الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"هل تؤمن بالله؟" فيديو السؤال المحرّم

Bookmark
"هل تؤمن بالله؟" فيديو السؤال المحرّم
"هل تؤمن بالله؟" فيديو السؤال المحرّم
A+ A-
في ايار الماضي، دعت الجامعة الاميركية حائز نوبل السلام محمد يونس الى بيروت. سألتُه في حوار هل انشغاله بـ"بنك الفقراء" الذي قاسمه الجائزة، وبشركاته الخاصة، يترك مكاناً لله في حياته. فردّ عليَّ بسؤال: "هل بدوت حقاً غير مؤمن؟" عدت بعد ساعة الى السؤال، وفي يدي "الموبايل" يعمل كفيديو، فضحك عالياً وقال: "انت خرّاب بيوت"، ليضيف عند إلحاحي: "ما تسألني عنه مسألةٌ شخصية". هل الله في لبنان وعلى كوكب القرن الحادي والعشرين مسألة شخصية او عنصر اساسي مكوِّن للهوية ومؤثّر في المعيش اليوميّ لكل انسان؟ بعدها طرحت السؤال اياه: "هل تؤمن بالله؟" (ثم نشرت الفيديوات على صفحتي في "الفايسبوك") على اصدقائي الكتّاب والمبدعين ومواطنين لا اعرفهم التقيتهم في المقاهي، فنزل كالصاعقة عليهم. منهم من صدّني بعنف لفظيّ او بحركة من يده على الكاميرا، ومنهم من استغرب، او تأتأ، ومنهم من اجتهد مدارياً وضوح الجواب لئلا يزعج سلطة دينية او رب عمل (قد يُفقده الوظيفة) او العائلة، بخاصة خشية الوالد اذا كان لا يزال يؤمّن الدخل الماديّ للمستجوَب. كذلك، يفترض التشكيك في "الثوابت"، مع انتزاع الإله، نزْعَ الوالدين اللذين غرسا الايمان والطقوس. وهذا مؤلم للانسان، باعتباره يسلخ مثله العليا واعياد طفولته من وجدانه. لذا وفي ظل العائلة البطريركية السائدة، قلّما يصل الشرقيون العرب الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم