القطاع السياحي يستنفر لسياسة متكاملة: "ما حكّ جلدك متل ضفرك"

في ظل الانتكاسات المتتالية للقطاع السياحي التي بدأت بعد 14 شباط 2005 ولا تزال مستمرة حتى اليوم، وإن كان تخلل هذه السنوات بعض الاستثناءات شهد خلالها الموسم السياحي بعض النمو، وفي غياب سياسة حكومية واضحة تدعم القطاع في مواجهة الصعوبات التي تعترضه مع كل هزة سياسية أو أمنية، لم يكن أمام أهل السياحية الا لملمة خسائرهم والعض على الجرح والاستمرار بلحس المبرد في انتظار الفرج. ولكن الانتظار طال، فكان لا بد من بديل أو رؤية تعيد الى القطاع عصره الذهبي.خريطة الطريق للتغيير انطلقت من المجلس الاقتصادي والاجتماعي عبر ورشة عمل ولقاءات نظمتها لجنة السياحة فيه آخرها كان أمس، والتي ضمّت أكثر من 150 صاحب مؤسسة سياحية من مختلف القطاعات السياحية، بالتعاون مع رؤساء وأعضاء مجلس النقابات السياحية، وفي حضور وزير السياحة اواديس كيدانيان."هي المرة الأولى يجتمع القطاع السياحي الخاص منذ أكثر من 25 سنة كعائلة واحدة ليخطط بهدف مشروع السياسة السياحية، ويأتي لكي يواجه الواقع الصعب ويطرح على نفسه الأسئلة الصعبة"، يقول رئيس لجنة السياحة في المجلس وديع كنعان. في رأيه أنه "في غياب الرؤية والسياسة السياحية، لن يكون في مقدور القطاع ان يتطور في اتجاه الاستدامة، وللمرة الأولى يريد القطاع للبنان ان يكون بكل معنى الكلمة بلداً سياحياً. هويته...