الادعاء وممثلو المتضررين أنهوا مرافعاتهم: هاتف "الموساد" لا يدعم عملية مراقبة الحريري

أنهى الادعاء والممثلون القانونيون للمتضررين مرافعاتهم الختامية أمام غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الخاصة بلبنان برئاسة القاضي دايفد راي في ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وفي اليوم الرابع والاخير، تطرق ممثل الادعاء ايغل بوفوس من جديد الى مصطفى بدر الدين المتوفى. ووصفه بـ"الفاعل العسكري المتقدم" بالاستناد الى تحليل ظروف الاعتداء وتعقيدات هذا الهجوم واستخدام المواد المتفجرة. وقال: "لقد كان على رأس المؤامرة، وقاد كيانا مشتركا من مجموعة أشخاص".وسأل راي ممثل الادعاء عن عبارة "الفاعل العسكري المتطور والمتقدم" والمعلومات عن "حزب الله" وأمينه السيد حسن نصرالله وجنازة بدر الدين في لبنان عام 2016 وصوره باللباس العسكري وادارته العمليات العسكرية في سوريا نيابة عن الحزب. فأجابه بوفوس: "نعم. من خلال خطابات استمعنا اليها ونحن نعرف انه كان يقود قوات الحزب في سوريا ويتمتع ب30 عاما من الخبرة العسكرية".القاضي راي: هل من ادلة باستثناء الاقاويل المنسوبة الى نصرالله وافادة وسام الحسن التي تضمنت ان الشبكة الخضراء التي تضم ثلاثة هواتف خليوية كانت تنتمي الى الحزب؟. اجابه بوفوس: "الى افادة الحسن، هناك تأكيد علني لنصرالله في مؤتمر صحافي عام 2010 أنه أعطى بيانات الى قوى الامن الداخلي. وعندما قدم وسام الحسن افادته الى لجنة التحقيق الدولية طلبت منه الاخيرة أي مستندات قد تدعم ذلك. واستطاع ان يؤمن وثيقة مختومة وصدقيتها أكيدة، مأخوذة من قوى الامن، تتعلق بتحليل هاتف لعناصر "الموساد" في ما يتعلق بهاتفين من الشبكة...