الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

وزير الدفاع الإيراني في دمشق: اتّفقنا على أن تكون لطهران مشاركة في إعادة الإعمار

المصدر: "ا ف ب"
وزير الدفاع الإيراني في دمشق: اتّفقنا على أن تكون لطهران مشاركة في إعادة الإعمار
وزير الدفاع الإيراني في دمشق: اتّفقنا على أن تكون لطهران مشاركة في إعادة الإعمار
A+ A-

أكد وزير الدفاع السوري #عبد_الله_أيوب، خلال لقائه نظيره الايراني #أمير_حاتمي، في #دمشق اليوم، عمق العلاقات التي تربط بلديهما، على ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

ونقلت عن وزير الدفاع السوري إن "العلاقات السورية- الايرانية تشكل نموذجا للعلاقات الثنائية بين الدول المستقلة ذات السيادة".

وتعد إيران، الى جانب روسيا، حليفاً رئيسياً لدمشق. وقدمت اليها، منذ بدء النزاع، دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. وبادرت عام 2011 إلى فتح خط ائتماني بلغت قيمته حتى اليوم 5,5 مليارات دولار لسوريا، قبل أن تبدأ بإرسال مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش السوري في معاركه على الأرض.

وكان وزير الدفاع الايراني صرّح قبل زيارته الى دمشق بأنه "سيبحث في العلاقات الإقليمية والدولية، وسنحاول تمهيد الطريق للمرحلة المقبلة من التعاون".

وأشار الى أن "سوريا تمر بمرحلة بالغة الأهمية. إنها تمر بمرحلة حرجة، وتدخل مرحلة مهمة جداً من إعادة الإعمار".

وقال إنه تم الاتفاق مع سوريا على أن يكون لدى إيران "حضور ومشاركة ومساعدة" في عملية إعادة الإعمار، "ولن يكون هناك طرف ثالث مؤثر في هذه القضية".

ويأتي ذلك غداة زيارة الممثل لوزارة الخارجية الأميركية ويليام روباك لبلدة الشدادي الخاضعة لسيطرة الاكراد في شمال سوريا، اكد خلالها تصميم بلاده "على انسحاب القوات الايرانية، ووكلائها ايضا" من سوريا.

وانتقدت واشنطن مرارا تدخل طهران و"حزب الله" اللبناني في النزاع السوري ومساندتهما لنظام دمشق. 

كذلك، كررت اسرائيل، على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو مراراً خلال الأشهر القليلة الماضية، مطالبتها بانسحاب ايران من سوريا. ولطالما استهدفت مواقع تابعة لايران هناك ومستودعات وقوافل أسلحة تؤكد أنها تابعة لـ"حزب الله".

من جهته، اعتبر وزير الدفاع الإيراني، وفقا لسانا، "أن الاميركيين يبحثون عما يمكنهم من البقاء شرق الفرات لتثبيت وجودهم في المنطقة".

وأكد أيوب خلال اللقاء أن "ادلب ستعود الى حضن الوطن، وسيتم تطهير التراب السوري من الارهاب بالكامل، إما بالمصالحات، إما بالعمليات الميدانية".

وتعد إدلب آخر معقل للفصائل بعد طردها تدريجياً من مناطق عدة في البلاد. وكررت دمشق في الآونة الأخيرة أن محافظة ادلب على قائمة أولوياتها العسكرية.

وتستكمل القوات الحكومية السورية استعداداتها العسكرية لاستعادة منطقة إدلب الخارجة عن سيطرتها منذ 2015، والتي شكلت خلال الأعوام الأخيرة وجهة لعشرات الآلاف من المقاتلين الذين رفضوا اتفاقات تسوية مع النظام.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم