الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

علامات الاستفهام تكبر حول ماهية استدعاءات الناشطين

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
علامات الاستفهام تكبر حول ماهية استدعاءات الناشطين
علامات الاستفهام تكبر حول ماهية استدعاءات الناشطين
A+ A-
يختلط الحابل بالنابل في ما يشهده مسرح الحريات في لبنان في الأشهر الأخيرة. ولا يمكن مقاربة موضوع مماثل من زاوية واحدة على غرار أن أكثر من "بطل مسرحي" يخوض عباب تجربة قديمة - جديدة، في ظلّ تعاظم دور مواقع التواصل الاجتماعي التي تحوّلت سريعاً الى "مصيدة ناشطين" كلّما وقع صاحب رأي في فخّ قطعة جبنة الحالة المكتوبة أو "البوست" باللغة الانكليزية.  ولا يمكن إغداق الصفات نفسها على الناشطين أو دراسة تجربتهم في العالم الافتراضي من منظار مشترك، لأن في ذلك إلحاقاً لظلمٍ في بعضهم واهداء حقٍّ غير مستأهل لبعضهم الآخر... ولأن بعض الذين ينتمون الى المدرسة التعبيرية المستهجنة نفسها منهم مَن يُساءَل ومنهم مَن لا يرمى بوردة. وتنعكس فوضى مواقع التواصل على مصائر المحتكمين اليها، فيتحوّل الشاتم الى ضحية كما صاحب الرأي الحرّ، ويصير السليط بطلاً كما صاحب الرأي الحر، رغم أنهما قد ينتميان الى حزب واحد أو طائفة واحدة، لكنهما واقعيا لا ينتميان الى بعضهما البعض من منطلق فكريّ. يظهر الحزب التقدمي الإشتراكي في الصفوف الأمامية للدفاع عمّا يعتبره حقّ الناشطين في التعبير عن رأيهم بحرية. وفي السياق، يقول عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبدالله لـ"النهار" إن "أحداً لم يعتبر ناشطي التواصل الاجتماعي أبطالاً، بل إن الرأي العام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم