الأضحى "لن يمرّ" في السويداء... حِداد على الضحايا وترقّب مصير المخطوفين

لن يمرَّ #عيد_الاضحى هذه السنة على #السويداء، فرائحة الدم لا تزال تفوح في اجوائها، بعد المجزرة التي ارتكبها تنظيم #الدولة_الاسلامية بسكّانها، حين هاجمها فجراً، فقتل وخطف ما تيسّر له، تاركاً من تبقى على قيد الحياة، في حسرة وألم على الأحباب، الذين قتلوا وخطفوا أمام أعينهم، لا لذنب ارتكبوه، الا لأنهم مسالمون في عالم تسرح فيه الوحوش بلا حسيب أو رقيب.مصير مجهولحال السويداء تبكي الحجر، منذ ان كسر هدوء بعض بلداتها في الخامس والعشرين من الشهر الماضي قرع ابواب منازلها من عناصر "داعش" عند الساعة الرابعة الا ربعاً فجراً. لم يكن في حسبان ابنائها ان تتعرض لهجوم مباغت، فهي قرى مسالمة معظم شبابها خارجها بحثاً عن لقمة العيش، فعند هجوم نحو 150 عنصراً من التنظيم على بلدة الشبكي على سبيل المثال، لم يكن يوجد فيها اكثر من 300 شخص بين النساء والاطفال...