الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

التأزم الأميركي - التركي... هل يدفع تركيا إلى خارج الأطلسي؟

سميح صعب
سميح صعب
Bookmark
التأزم الأميركي - التركي... هل يدفع تركيا إلى خارج الأطلسي؟
التأزم الأميركي - التركي... هل يدفع تركيا إلى خارج الأطلسي؟
A+ A-
قضية احتجاز القس أندرو برونسون، ليست سوى رأس جبل الجليد الذي يخفي كماً هائلاً من المشاكل والخلافات التي تعتمل بين الولايات المتحدة وتركيا. وعلى رغم المكانة الاستراتيجية التي تحتلها أنقرة في حفظ أمن الخاصرة الجنوبية لحلف شمال الأطلسي، فإن تراكم التباينات بين حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والبيت الابيض، بات يهدد بانزياح تركي نحو روسيا والصين. ليس من السهولة القول إن العلاقة الاميركية - التركية في نقطة اللاعودة أو أن أنقرة في طريقها الى تحول استراتيجي في علاقاتها. والفكرة الرومانسية، القائلة بامكان انتقال تركيا من حلف الاطلسي الى الحلف الاوراسي الذي تشكل روسيا ركيزته الأساسية، لا تزال بعيدة من أرض الواقع، نظراً الى تشابك واسع في المصالح التركية مع الغرب، وإن إزدادت في الأعوام الأخيرة أعراض التأزم والتباعد بين تركيا والغرب عموماً والولايات المتحدة خصوصاً.  بدأ التوتر يلقي بثقله على العلاقات الاميركية - التركية منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في 15 تموز 2016. وتحمّل أنقرة الداعية الاسلامي فتح الله غولن المقيم في بنسلفانيا بالولايات المتحدة، تبعة المحاولة وتطالب الولايات المتحدة باسترداده، الأمر الذي يلاقي رفضاً اميركياً. وبعد مسألة المحاولة الانقلابية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم