فارس الخوري يستذكر يوميات "نهر البارد": ... إيمان فرنسوا الحاج حتى النصر

ليس عند العميد المغوار فارس الخوري أعمق من حفظه عن تلك المسيرة العسكرية الحافلة، كتلك اليوميات من معركة "نهر البارد".   20 أيار2007، ذاك اليوم، يذكره جيدا. كان ضابطا في غرفة عمليات قيادة الجيش في وزارة الدفاع، ورده اتصال عند الساعة 3.30 فجراً: "لقد فقد الاتصال بإحدى مجموعات الجيش المرابضة في محيط مخيم "نهر البارد"، وثمة اعتداء كبير على الجيش".انتهى الاتصال. على الفور، أبلغ الخوري مدير العمليات في الجيش آنذاك العميد فرنسوا الحاج. كان الاخير في بلدته رميش، بعد اقل من ساعة ونصف ساعة، وصل الحاج الى وزارة الدفاع ليتابع المعركة. كان قد وصل خبر استشهاد الملازم ابو غزاله وبعض العسكريين، على ايدي عصابة سميّت "فتح الاسلام".انطلقت الحرب. كانت المتابعة إمّا من وزارة الدفاع، لحظة بلحظة، وإمّا من ارض...