الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الدُونُوقراطيا1

هنري زغيب
Bookmark
A+ A-
عن بُزُرجمِهر (الحكيم الفارسيّ وزير كسرى أَنو شروان الأَوَّل) أَنه سُئِلَ يومًا: "كيف دالَت دولةُ بني ساسان مع ما كانت عليه من عظيمِ الشان"؟ فأَجاب: "دالت عندما صِغارُ القوم تسلَّموا فيها كُبرى الـمُهِمّات"، مُلْمحًا إِلى اندحار الأَمبراطورية الفارسية الثانية (226-651) أَمام فتْحِ العرَبِ المسلمينَ بلادَ فارس بعدما كانت أَمبراطوريةً عظيمةً راحت تتلاشى بــضُعف حُـكَّامها. وعن أَبي عبدالله الصغير أَنه اعتلى تلَّةً راح منها يودِّعُ غرناطة باكيًا إِياها بعدما سقطَت، فقالت له أُمُّه:" إِبكِ مثلَ النساء حُكْمًا مُضاعًا... لم تُحافظْ عليه مثلَ الرجالِ"، وكانت تلك نهايةَ ملوك الطوائف إِذ راحوا يتجاذبون الحكْم حتى انهاروا جميعًا وأَضاعوا الأَندلس فاستعادها ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم