الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"الحزب" يدير الأزمة و"التطبيع" مع الأسد

عبد الوهاب بدرخان
Bookmark
A+ A-
منذ انتهاء حرب 2006 الى الآن لم يختلف تقويم الأمم المتحدة لوضع الدولة في لبنان، فهي واقعة تحت سلطة "حزب الله". ولم يقدّم التقرير الأخير للأمين العام انطونيو غوتيريس صورة مغايرة لما جاء في تقارير سلفه بان كي- مون. وإذا كان الوسط السياسي اللبناني يستخدم لغة مواربة في توصيف حال الحكم والحكومة فإن المنظمة الدولية محكومة بتسمية الأشياء بأسمائها وفقاً لنص القرار 1701 الذي يطالب ببسط الدولة سلطتها وسيادتها وبأن لا يكون هناك سلاح غير سلاح الجيش اللبناني. ليس فقط أن هذا القرار لم يُطبَّق منذ صدوره، بل إن عدم تطبيقه بات السياسة الرسمية المعتمدة وغير المعلنة، خصوصاً بعد وصول العماد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم