الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

هل فكَّر مؤلّفو حكومة أضداد بما ينتظرهم بعد التأليف؟!

اميل خوري
Bookmark
هل فكَّر مؤلّفو حكومة أضداد بما ينتظرهم بعد التأليف؟!
هل فكَّر مؤلّفو حكومة أضداد بما ينتظرهم بعد التأليف؟!
A+ A-
إذا كان تأليف حكومة أكثرية غير مقبول في الظروف الدقيقة الراهنة لأنها قد تعني تغليب خط سياسي لفريق على خط سياسي لفريق آخر، ولا سيما أن لكل منهما بعدداً اقليمياً وعلاقة بصراع المحاور في المنطقة، فإن تأليف حكومة وحدة وطنية يعني جمع أضداد فيها قد يختلفون على تحديد سياستها عند وضع بيانها الوزاري وعند تنفيذ المشاريع المطلوبة، فتصبح مرحلة ما بعد التأليف أخطر من مرحلة ما قبلها، خصوصاً عندما يشتد الخلاف والانقسام حول المواقف الواجب اتخاذها من المشكلات القائمة وتلك التي تستجد. الواقع ان لبنان عندما كان يواجه مشكلات تتطلب تأليف حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها كل القوى السياسية الأساسية، كان موقف هذه القوى واحداً وموحداً في مواجهة هذه المشكلات، ولم يكن تأليفها كما اليوم لمجرد القول إنها حكومة وحدة وطنية وإنْ كاذبة، في حين لا وحدة موقف بين أعضائها على مواجهة المشكلات.لقد تألفت في الماضي حكومات وحدة وطنية أو حكومات وفاق من أحزاب وكتل موافقة على "اتفاق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم