الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

ألمانيا: جرحى في هجوم على ركّاب حافلة في لوبيك... الشرطة توقف المعتدي

المصدر: "ا ف ب، رويترز"
ألمانيا: جرحى في هجوم على ركّاب حافلة في لوبيك... الشرطة توقف المعتدي
ألمانيا: جرحى في هجوم على ركّاب حافلة في لوبيك... الشرطة توقف المعتدي
A+ A-

اعلنت #الشرطة_الالمانية ان عددا من الاشخاص اصيبوا بجروح عصر اليوم في شمال #المانيا، اثر استخدام رجل السلاح الابيض لمهاجمة ركاب حافلة في شكل عشوائي، قبل اعتقاله.

وقالت الشرطة المحلية في تغريدة على "تويتر": "وقع حادث في حافلة في لوبيك كوكنيتز، ما ادى الى اصابة عدد من الاشخاص بجروح، ولم يقتل احد. والقي القبض على المعتدي، وهو قيد الاعتقال".

ولم يرد في هذه التغريدة اي اشارة الى دوافع المعتدي او هويته. كذلك، لم تعلن الشرطة العدد الدقيق للجرحى.

وافادت صحيفة "لوبيكر ناخريتشن" المحلية ان شخصين اصيبا بجروح بالغة، و12 آخرين بجروح طفيفة.
ونقلت الصحيفة عن ان احد الركاب القى بحقيبة كان يحملها ارضا، وسحب منها سلاحا ابيض، وهاجم به الركاب في شكل عشوائي. عندها اوقف السائق الحافلة، فتعرض بدوره للهجوم، وفقا لشاهد آخر. وفتح عندئذ ابواب الحافلة للافساح في المجال امام الركاب للنزول منها. 

ووصل عناصر من الشرطة الى المكان واعتقلوا المعتدي، وفقا الشاهد نفسه.

كذلك، نقلت الصحيفة عن الشاهد لوثار اتش. البالغ 87 عاما، ان "الركاب سارعوا الى القفز من الحافلة وهم يصرخون. كان الامر مخيفا. وكان المهاجم يحمل سكين مطبخ".
ونقلت ايضا عن المدعية العامة أولا هنغست قولها: "لا يمكن استبعاد شيء بما في ذلك أن تكون هناك خلفية إرهابية".

ولم تعرف بعد دوافع هذا الاعتداء، الا انه يأتي في اجواء توتر تسود المانيا، بعد اعتداءات عدة خلال الأعوام القليلة الماضية، خصوصا بالسلاح الابيض، قام بها اسلاميون متطرفون.

ففي حزيران 2018 اعلنت الشرطة احباط هجوم لتفجير "قنبلة بيولوجية"، واعتقال تونسي يشتبه في انتمائه الى تنظيم "الدولة الاسلامية"، وصل الى المانيا عام 2015 ويشتبه في انه كان يسعى الى اعداد قنبلة بمادة الريسين السامة.

الا ان اهم اعتداء ارهابي يبقى عملية دهس نفذها تونسي بواسطة شاحنة متسوقين في سوق الميلاد في برلين في كانون الاول 2016، ما ادى الى مقتل 12 شخصا. وتبنى تنظيم "الدول الاسلامية" مسؤولية الاعتداء.

وفي نهاية تموز 2017، قتل شاب رفض طلبه للجوء، شخصا بطعنات سكين داخل سوبرماركت، وجرح ستة آخرين. واوضح القضاء الالماني ان المعتدي يعتنق "الاسلام المتشدد".

اضافة الى الاعتداء بشاحنة في برلين، تبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" ايضا عام 2016 اعتداء في هامبورغ (شمال)، واعتداء بقنبلة في انسباخ (جنوب) اوقع 15 جريحا، اضافة الى مقتل المعتدي، واعتداء بفأس وقع في مقاطعة بافاريا اوقع خمسة جرحى.

وارتكب طالبو لجوء عددا من هذه الاعتداءات، ما عرض المستشارة الالمانية انغيلا ميركل لهجمات شرسة باعتبارها مسؤولة عن فتح ابواب المانيا امام اكثر من مليون طالب لجوء عامي 2015 و2016.

وقال المحققون ان ايا من المسؤولين عن هذه الاعتداءات لم يصل الى المانيا وهو مكلف بالقيام باعتداء، بل اعدوا لارتكاب اعتداءاتهم بمفردهم بعد وصولهم.

وتبقى المانيا هدفا لاعتداءات مجموعات جهادية، خصوصا لمشاركتها في قوات التحالف الدولي الذي يحارب التنظيم الجهادي في سوريا والعراق.
الا ان المعروف ان الجنود الالمان لا يشاركون اطلاقا في عمليات عسكرية، بل يكتفون بمهمات استطلاع وتدريب.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم