اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تسبب الملحن محمد النادي في إحداث أزمة للفنان رامي جمال، بعد طرح ألبومه الجديد "ليالينا" بيومين، وذلك بعد أن كشف مطرب صاعد، يدعى محمد شحاتة، امتلاكه لحن أغنية جمال الجديدة "من كتير"، وطرحها بالفعل بعنوان "مش جمال كده".
وقال شحاتة في بيان، إنه فوجئ بطرح جمال الأغنية، رغم أن لحن الأغنية تنازل عنه الملحن محمد النادي، لشركة "Pause"، المنتجة لأعماله.
ورداً على هذا الأمر، أطلق الملحن محمد النادي، بياناً صحافياً لتوضيح الصورة كاملة، حتى لا يقع جمال في اتهام السرقة، قائلًا: "مجاملة مني وفي حق الصداقة بيني وبين المنتج ميدو منيب، تنازلت له عن لحنين، تقاضيت أجراً عن لحن واحد فقط، لشركة بووز سنة 2014، منذ أربع سنوات، لمطرب جديد عنده، ولم أذكر اسم المطرب في التنازل، ولم تنفذ الأغنيتان لمدة ثلاث سنوات نتيجة لمشاكل إنتاجية، لا دخل لي بها".
وتابع البيان: "وخلال تلك الفترة ترك ذلك المطرب شركة الإنتاج التي يمثلها منيب، ووقع مع شركة أخرى يمثلها الفنان سامو زين. وبموجب تنازل الشهر العقاري سنة 2014، يحق لي التصرف في الأغاني، ولعدم حصولي على أجر الأغنية الثانية نفذت لحن أغنية منهما لمطرب آخر بعلم المطرب الجديد ده، الذي كنت بمثابة أخوه الكبير الذي يطلعني عن مشاكله"، لافتا إلى أنه فوجئ بأن المطرب الجديد طرح الأغنية على النت بطريقة غير شرعية، لأنه لا يمتلك تصريح مصنفات، بمجرد علمه بأن مطرباً آخر سوف يضع صوته عليها، فعلًا حدث الذي توقعت حدوثه، محاولة فاشلة للفت الأنظار إليه، وتشويه صورتي واستغلال ناس ليست على دراية بكواليس تنفيذ الأغاني. وتابع: "إنه وارد جداً لأي فنان الرجوع عن تنازل أو تصريح، بعلم المتنازل إليه وإخطاره وخضوع الأمر للتسوية، وهذا ما حدث والحمد لله تاريخي يشهد لي بأن كلمتي وحدها تصريح، وتعقيبي هذا للناس اللي يهمني صورتي قدامهم، مع العلم صيغة تنازل شهر العقاري هيه صيغتي الشخصية إللي كنت بتعامل بيها، وقانوناً لا يجوز حبس مصنف فني أكثر من عام".
