الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الحريري أمام "عقدة سنّية" تداخلت فيها "العُقد" الأخرى

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
يعرف اللبنانيون على تنوعهم وتناقض انتماءاتهم والولاءات أن هناك عقدة سنية تؤخر حتى الآن، مع العقد الأخرى المعروفة التي أشار اليها "الموقف هذا النهار" يوم أمس، تأليف حكومة "العهد" الأولى رغم وجود رئس الجمهورية العماد ميشال عون في موقعه منذ أكثر من سنتين، وربما تعطّله. لكن قسماً منهم يعتقد أنها أقل حدة من غيرها بسبب حرص الرئيس المكلّف سعد الحريري ورئيس الجمهورية و"رئيس الظل" الوزير جبران باسيل على عدم انتهاء العلاقة الجيدة التي قامت بينهم منذ موافقة "تيار المستقبل" على انتخاب عون رئيساً، ومنذ تحسّن العلاقة بين الحريري وباسيل. كما منذ مبادرة سيد قصر بعبدا، ولأسباب "أبوية" وأخرى سياسية معروفة الدوافع، الى إنقاذ الأول من "الاحتجاز القسري" في المملكة العربية السعودية قبل أشهر، والى تعطيل الاستقالة غير الطوعية من رئاسة الحكومة التي قدمها في أثنائه. لكن السؤال الذي يطرحه الجميع: هو هل يتوصل هؤلاء الى تسوية تحل "العقدة السنية" الباردة اعلامياً حتى الآن بمساعدة "ثنائية" "حزب الله" و"حركة أمل"، يمكن أن يعمل لها رئيس الثانية ومجلس النواب في وقت واحد نبيه بري؟ الخوض في جواب عن هذا السؤال مباشرة قد لا يكون في محله. لذلك يكتفي "الموقف" بعرض جوانب "العقدة" المذكورة وأبعادها ومسبباتها وهي كثيرة. ومن شأن ذلك ربما توفير إمكانات جواب ما سلبياً كان أم ايجابياً. الجانب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم