الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

تساؤلات كبيرة في الأرجنتين حول خليفة سامباولي

المصدر: "أ ف ب"
تساؤلات كبيرة في الأرجنتين حول خليفة سامباولي
تساؤلات كبيرة في الأرجنتين حول خليفة سامباولي
A+ A-

توصل الاتحاد الارجنتيني لـ #كرة_القدم إلى اتفاق ودي يقضي بوقف التعاون مع مدربه #خورخي_سامباولي، ويتعين عليه الآن إيجاد بديل له، لبناء المنتخب الوطني وقيادته في كوبا أميركا 2019 ومونديال 2022.

ولم يكن الاتحاد الارجنتيني راغباً في مواصلة المشوار مع سامباولي لا سيما بعد الخروج المبكر من الدور ثمن النهائي لمونديال روسيا على يد فرنسا 3-4، علما بان الفريق كان تعرض لخسارة قاسية امام كرواتيا صفر-3 في دور المجموعات، أيضاً، وذلك بعد بلوغه نهائي نسخة عام 2014.

وكان سامباولي أعرب عشية المباراة ضد فرنسا عن رغبته في البقاء مدرباً للمنتخب، في الوقت الذي كانت غالبية الارجنتينيين تطالب برحيله. منذ ذلك الموقف، لم يدل سامباولي بأي تصريح، بل أعلن الاتحاد الارجنتيني عبر بيان رسمي عن توصل الطرفين الى "اتفاق" بعد أسبوعين من المفاوضات، في الوقت الذي كانت الانظار مسلطة على المباراة النهائية في موسكو.

وبحسب الصحف الارجنتينية، فإن سامباولي سيتقاضى تعويضاً بمليوني دولار بدلاً من مبلغ يقدر ما بين 8 ملايين و20 مليوناً لو فسخ العقد بين الطرفين، كما كان ذلك متفقاً عليه. وكان سامباولي ترك تدريب إشبيلية الاسباني في حزيران 2017 ووقع عقداً لمدة 5 سنوات مع الاتحاد الارجنتيني.

ولم تكن علاقته مع لاعبيه وجهازه الفني جيدة، وقد احتفل وحده ومن دون ان يقترب منه أحد بالاهداف الثلاثة التي سجلها فريقه في مرمى فرنسا، من دون ان يمنع ذلك من خسارته، في الوقت الذي كان باقي أفراد المنتخب الارجنتيني يتبادلون التهنئة في ما بينهم.

ويبدو اسم ريكاردو غاريكا الاكثر ترجيحاً لتولي تدريب المنتخب الارجنتيني، وذلك بعد ان قاد بيرو إلى بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الاولى منذ 36 عاماً، إضافة إلى خوسيه بيكرمان، الذي يشرف على تدريب كولومبيا، وسبق له الاشراف على "البيسيليستي" بين عامي 2004 و2006، وماتياس الميدا (لاعب لاتسيو وانتر ميلان سابقاً)، الذي قاد تشيفاش دي غوادالاخارا المكسيكي إلى الفوز بكل الالقاب الممكنة محلياً وقارياً، بعد ان أشرف أيضاً على تدريب ريفر بلايت.


وكان الاتحاد الارجنتيني استعان بخدمات سامباولي بعد فشله في التعاقد مع دييغو سيميوني (أتلتيكو مدريد)، ماوريتسيو بوكيتينو (توتنهام) ومارسيلو بييلسا (ليل سابقا وليدز حاليا). ولا يزال اسما سيميوني وبوشيتينو متداولين، لكن الرأي العام الارجنتيني لا يعطي حظوظاً كبيرة للحصول على خدمات أحدهما.

وكان بطلا العالم السابقين ماريو كمبيس (1978) ودييغو مارادونا (1986) أعربا عن رغبتهما بالاشراف على المنتخب، لكن حظوظهما تبد معدومة، علماً ان الاخير أشرف على منتخب بلاده بين عامي 2008 و2010.

اما الاجنبي الوحيد، الذي يتردد اسمه، فهو الاسباني بيب غوارديولا، لكن من المستبعد كلياً ان يترك مانشستر سيتي، الذي توج معه بطلاً لانكلترا الموسم الماضي.

من جانبه، فإن رئيس الاتحاد الارجنتيني كلاوديا تابيا، هو الاخر في عين العاصفة، لانه قدم عرضاً طويل الامد لسامباولي، لكي يقنعه بترك منصبه في إشبيلية، وبالتالي فان فشل الاخير يحسب عليه.

كما وجهت إليه انتقادات لادارته في تنظيم المباراة الودية في اسرائيل، والتي الغيت في النهاية بسبب ضغوط من منظمات مؤيدة لفلسطين، التي لم تكن تريد رؤية اسرائيل تستغل صورة ليونيل ميسي في مباراة كانت مقررة في القدس.

وبحسب استفتاء اجرته صحيفة "لا ناسيون"، بعد خروج المنتخب من مونديال روسيا، كان 86 في المئة من الارجنتينيين يحبذون استقالة سامباولي، و87 في المئة استقالة تابيا.

ومنذ تعيين مارسيلو بييلسا مدرباً للارجنتين من 1998 الى 2004، تعاقب على تدريب هذا المنتخب 8 مدربين هم: خوسيه بيكرمان (2004-2006)، الفيو بازيلي (2006-2008)، دييغو مارادونا (2008-2010)، سيرخيو باتيستا (2010-2011)، اليخاندرو سابيلا (2011-2014)، جيراردو مارتينو (2014-2016)، ادغاردو باوزا (2016-2017)، ثم سامباولي (2017-2018). خلال هذه الفترة، لم يخض أي مدرب أكثر من 30 مباراة على رأس الجهاز الفني.

يستطيع المدرب الجديد الاعتماد على ليونيل ميسي، الذي سيكون في الـ35 عاماً في مونديال قطر 2022. في المقابل، أعلن لاعبا الوسط خافيير ماسكيرانو (34 عاما) ولوكاس بيليا (32 عاما) اعتزالهما اللعب دولياً.

وكان ميسي أعلن اعتزاله دوليا في حزيران 2016 على وقع ثلاث هزائم في ثلاث مباريات نهائية في كوبا أميركا عامي 2015 و2016 ومونديال البرازيل 2014، قبل ان يعود عن قراره.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم