الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

غارة جويّة على "تجمع لمدنيّين" في دير الزور: مقتل 54 شخصاً، بينهم جهاديّون من "داعش"

المصدر: "أ ف ب"
غارة جويّة على "تجمع لمدنيّين" في دير الزور: مقتل 54 شخصاً، بينهم جهاديّون من "داعش"
غارة جويّة على "تجمع لمدنيّين" في دير الزور: مقتل 54 شخصاً، بينهم جهاديّون من "داعش"
A+ A-

قتل 54 شخصا، بينهم 28 مدنيا وجهاديون، في غارة على أحد آخر جيوب تنظيم "#الدولة_الاسلامية" في شرق #سوريا، على ما اعلن #المرصد_السوري_لحقوق_الانسان اليوم.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان الغارة استهدفت "تجمعا لمدنيين" قرب بلدة السوسة في محافظة #دير_الزور على مقربة من الحدود العراقية.

ولم يتمكن المرصد من تحديد ما اذا كان الامر يتعلق بضربة للطيران العراقي أو للتحالف الدولي، بقيادة واشنطن.

واضاف عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" ان 26 عنصراً من تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا ايضا في الغارة، مشيرا الى ن "قتلى التنظيم من الجنسيتين السورية والعراقية".

وردا على اسئلة وكالة "فرانس برس"، اعلن التحالف الدولي في بريد الكتروني "انه قد يكون هو نفسه "او قواته الحليفة وراء الضربات في محيط السوسة". ووعد "بتقييم معمق اكثر في المزاعم" حول سقوط قتلى مدنيين.

من جهتها، تحدثت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن مقتل نحو 30 مدنيا الخميس، متهمة مباشرة التحالف الدولي باستهداف "أحياء سكنية".

ونفذ الطيران العراقي منذ نيسان، العديد من الضربات الجوية داخل الاراضي السورية على امتداد الحدود المشتركة بين البلدين، حيث سيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" على مناطق واسعة.

ويدعم التحالف الدولي قوات سوريا الديموقراطية (فصائل كردية وعربية) في معاركها ضد التنظيم. 

ونددت وزارة الخارجية السورية بالغارة قائلة ان "التحالف غير الشرعي لم ينجح إلا في قتل الأبرياء السوريين وتدمير البنى التحتية السورية على طول نهر الفرات، لا سيما الجسور والمدارس ومنشآت ضخ المياه وتوليد الكهرباء وتحويلها"، وفقا لبيان اوردته "سانا".

إضافة إلى شرق سوريا، لا يزال تنظيم "الدولة الإسلامية" موجودا في جيب صغير في البادية وسط البلاد، كما في منطقة محدودة في جنوب البلاد قد تشكل الوجهة المقبلة للجيش السوري.

واواخر 2017، أعلنت السلطات العراقية طرد التنظيم من جميع المناطق المأهولة بالسكان في العراق، بينما تقتصر المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم على 3 بالمئة من الاراضي السورية، وفقا للمرصد.

وفي 1 أيار، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية اطلاق المرحلة "النهائية" من هجومها على التنظيم في شرق البلاد.

الخميس، اعتبر ممثل فرنسا في قيادة قوات التحالف الجنرال فريديريك باريزو ان الجهاديين يمكن ان يهزموا في هذه المنطقة في غضون "بضعة اسابيع". وقال: "لا يزال هناك جيبان، وفي غضون بضعة اسابيع اعتقد انه يمكن القول إن داعش لن يسيطر على اي اراض في منطقة عملياتنا".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم