الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

حين تخترق المذاهب الجامعة اللبنانية وتعبث بمسارها الأكاديمي...

طلال خوجة
Bookmark
حين تخترق المذاهب الجامعة اللبنانية وتعبث بمسارها الأكاديمي...
حين تخترق المذاهب الجامعة اللبنانية وتعبث بمسارها الأكاديمي...
A+ A-
كنت قد اعتقدت انني توقفت عن الإنغماس بالقضايا النقابية والتنظيمية والبنيوية في الجامعة اللبنانية، بعدما تعرضت لهزيمة انا واللائحة التي نسقتها في كلية العلوم - الفرع الثالث في اواخر الالفية، بعد خدمة في ثلاث هيئات تنفيذية متتالية شهدت المواجهات الرئيسية مع قوى الامر الواقع، خصوصا المرتبطة بالنظام الامني السياسي، والذي لم يوفر الجامعة اللبنانية، خصوصا أنها شكلت لضباطه الدجاجة التي تبيض شهادات. وقد ادت المواجهات الى:   ١- ابطاء نسبي في تداعيات التفريع الامني / السياسي وآثاره العميقة في التسييس والمحاصصة والزبائنية، ما اطاح عمليا بالاستقلالية التي تمتعت بها الجامعة طويلا.٢- اعاقة احتواء الاساتذة واهل الجامعة عموما من القوى المذهبية، خصوصا المرتبطة بسلطة الوصاية.٣- تحقيق مطالب رئيسية للجامعة عموما وللاساتذة خصوصا، نذكر منها تحسين الرواتب وصندوق التعاضد واستكمال بعض كليات المدينة الجامعية في الحدت، وبداية عودة خجولة للمجالس التمثيلية. ومع ان الهزيمة النقابية اتت على يد بعض الحلفاء في المواجهة مع القوى المهيمنة على ادارة الجامعة، الا انها شكلت ايذاناً بانهاء الاستعصاء الديموقراطي الشمالي الذي استند على فئات لم تعد قادرة على الافلات من الإنضواء في اطار معين للصراع المتصاعد في البلد عموماً، وبلغة أخرى فقد عمقت هذه الخطوة الجانب المذهبي من الصراع المندلع في الجامعة، معلنة انضمام معظم مندوبي الفروع الشمالية الى القبضة السنية الاجمالية التي تفلتنا منها طويلا.ومع ان هذه الخطوة شكلت حافزاً لنا لنقل اهتمامنا الى ميادين نضالية مختلفة، خصوصا اننا كنا قد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم