واشنطن توجّه ضربة قاسية إلى حقوق الإنسان في العالم دفاعاً عن إسرائيل

ليست المرة الاولى تنسحب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الانسان دفاعاً عن اسرائيل، ففي عام 2006، تاريخ انشاء هذا المجلس، رفضت الولايات المتحدة التي كان يرأسها جورج دبليو بوش التعامل مع المجلس بسبب البند السابع من نظامه، وهو البند الخاص الذي يناقش دورياً الاوضاع في الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وبقيت خارج المجلس حتى عام 2009 عندما أعادها الرئيس السابق باراك أوباما اليه. وبعد تسع سنين، اتخذ دونالد ترامب قرار الانسحاب، وشجعه عليه مستشاره للأمن القومي جون بولتون، الذي كان قد شجع عام 2006 عندما كان مندوباً لدى الامم المتحدة في نيويورك، بوش على عدم الاعتراف بالمجلس أو التعامل معه.وذكّر جون زيغلر مستشار مجلس حقوق الانسان في جنيف، في دردشة مع "النهار"، ان لبولتون موقفا معروفا "يحتقر" هذا المجلس ولا يرى "لزوماً له وأن قضايا حقوق...