الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

هل تُمْكن إعادة "فايسبوك" إلى حجمه الطبيعي؟

المصدر: هيئة التحرير النيويورك تايمز
Bookmark
هل تُمْكن إعادة "فايسبوك" إلى حجمه الطبيعي؟
هل تُمْكن إعادة "فايسبوك" إلى حجمه الطبيعي؟
A+ A-
عندما فكّكت الحكومة الأميركية منظومة الهاتف إلى مجموعة شركات عام 1984، كانت شركة "آيه تي أند تي" تعتبر معظم المواطنين زبائن لديها، وكانت على الأرجح الشركة الهاتفية الأفضل إدارة في العالم، غير أن ذلك لم يُعتبَر حجّة مقنعة بما في الكفاية كي تحافظ على احتكارها للقطاع. وقد أطلقت هذه الخطوة موجة من المنافسة والابتكار عادت في نهاية المطاف بالفائدة على المستهلكين والاقتصاد. يبدو "فايسبوك" في موقع مشابه اليوم – إنما مع امتداد عالمي أكبر بكثير مما كانت شركة "ما بيل" لتتخيّله. فالمستخدمون الناشطون لموقع "فايسبوك"، الذين يصل عددهم إلى مليارَي شخص شهرياً، وطريقة الترابط بين تلك الحسابات ومشاهدتها من المستخدمين ومن أطراف ثالثة، كل هذه العوامل جعلت "فايسبوك" الشركة الأكثر نفوذاً للاتصالات والإعلام في العالم، حتى ولو كان رئيسها التنفيذي، مارك زوكربرغ، يصرّ على أن شركته تعمل في مجال التكنولوجيا.وتلك السلطة تتعرض للاستغلال. لقد أوردت صحيفة "النيويورك تايمز" يوم الثلثاء [5 حزيران] أن موقع "فايسبوك" تَشاركَ بيانات مع أربع شركات إلكترونية صينية على الأقل، منها شركة صنّفها المسؤولون الأميركيون بأنها تشكّل تهديداً للأمن القومي. وقد علمنا في وقت سابق هذا الأسبوع، بفضل تحقيق أجرته "النيويورك تايمز"، أن "فايسبوك" أتاح لمصنّعي هواتف وغيرها من الأجهزة، مثل "أمازون" و"آبل" و"سامسونغ" و"مايكروسوفت"، الاطلاع على كميات هائلة من معلوماتكم الشخصية من دون علمكم....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم