الأمين التنفيذي للإسكوا لـ"النهار": لبنان واعد وتغيّر كبير في دور المرأة السعودية

تعقد لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) دورتها الوزارية الثلاثين في بيروت بين 27 حزيران و28 منه، حيث سيلتقي وزراء ومسؤولون كبار من الدول الأعضاء لمناقشة تحديات اقتصادية وتنموية تواجهها المنطقة العربية. وتعقد هذه الدورة تحت عنوان "التكنولوجيا من أجلِ التنمية المستدامة في المنطقة العربية"، الامر الذي يكسبها أهمية متزايدة نظراً الى التحديات الراهنة والفرص التي يمكن أن يوفرها هذا القطاع للشباب. في حديث الى "النهار"، ركز الامين التنفيذي لـ"الاسكوا" محمد علي الحكيم على أهمية بيروت لمثل هذه اللقاءات، والمشاركة العربية فيها ودور التكنولوجيا في التنمية. وأبرز أهمية دور المرأة في التنمية، وأشار الى "التغيير الكبير في السعودية"، في ما يتعلق بدور المرأة. وينزع الوزير العراقي السابق قبعته الاممية ليتحدث عن التنمية في العراق الذي يضم طاقات مهمة، آملاً أن يتجه النظام السياسي الى الاصلاحات ووضع القوانين والاسس لبناء دولة مستقرة مبنية على التنمية الاقتصادية. وهنا نص الحديث:■ ماذا يعني انعقاد الدورة الوزارية الثلاثين لـ"الاسكوا" في بيروت؟- هذه من أهمّ الدورات الوزارية التي تعقدها "الاسكوا" كل سنتين. منذ تسلمي منصبي أمينا تنفيذيا لهذه المنظمة قررنا أن نستعيد مؤتمرات "الإسكوا" الى بيروت بعد أن تغرّبت لسنوات. بيروت تمثل هذه المدينة المفتوحة التي تتيح مناقشة كل المواضيع، والحكومة اللبنانية توفر كل التسهيلات. وننتظر مشاركة واسعة على المستوى الوزاري. ■ عنوان المؤتمر "التكنولوجيا من أجلِ التنمية المستدامة في المنطقة العربية". لماذا تم اختيار هذا الموضوع؟ وأي دور تضطلع به التكنولوجيا في تنمية الدول العربية تحديداً؟- اختيار الموضوع مرتبط بتحديات المرحلة الراهنة. فعندما ترشح أنطونيو غوتيريس للأمانة العامة طرح مجموعة من المحاور الرئيسية، بينها الابتكار في التنمية المستدامة والجندر وبطالة الشباب، اضافة الى مكافحة الارهاب. ومنها اقتبسنا محورنا...