الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"الوفاء للمقاومة": شروط "المستقبل" لا معنى لها

A+ A-

شددت كتلة "الوفاء للمقاومة"، بعد اجتماعها الاسبوعي، على ان "لا حل للازمة السورية الا الحل السياسي، واي اطار يتم اعتماده بهدف التوصل لهذا الحل ينبغي ان لا يمس سيادة سوريا وحق الشعب السوري في اختيار سلطته".
واكدت الكتلة، في بيان تلاه النائب حسن فضل الله، ان "التفاوض مع العدو الصهيوني خيار عقيم ولا مصلحة للشعب الفلسطيني فيه وان خيار المقاومة هو الحل الوحيد الذي يحقق الالتزام الجدي به آمال الفلسطينيين بتحقيق مكامل ارضهم".
ورأت ان "كلام وزير الخارجية الاميركية عن حزب الله ودوره في مستقبل لبنان، هو تدخل وقح مرفوض ومدان"، معتبرة "ان موقف ادعياء السيادة من هذا الكلام الاميركي سيكون كافيا للبناء عليه"، مشددة على ان "محاولات البعض استخدام لبنان في بازار الترضيات ليس قابلا للصرف".
ولفتت الى ان المعطيات المتوافرة لديها تفيد ان "اجهزة تجسس اسرائيلية حديثة جدا تم تركيبها أخيراً فوق اعمدة في نقاط متعددة عند الخط الازرق وبشكل ظاهر تماما بما يشكل تحديا وطنيا واهانة ومساً بالسيادة"، لافتة الى ان "اجهزة التجسس شديدة الحساسية والخطورة على امن لبنان وحرمة اللبنانيين الذين يستخدمون الهاتف او اي وسيلة اتصال الكتروني". ودعت الى "استنفار رسمي للوقوف على مخاطر هذا الامر، ووضع خطة شاملة لمنع العدو عبر كل الطرق من اي انتهاك لسيادة لبنان وامن اللبنانيين".
من ناحية أخرى، رأت الكتلة ان "حال الفلتان الامني في طرابلس هي النتاج الحتمي لنهج التحريض والالغاء الذي اعتمده تيار المستقبل و14 آذار، وهو نهج خارج عن اطار اهل طرابلس"، معتبرة ان "التشكيك بالتحقيقات في شأن تفجيري طرابلس لا يجوز ان يسمح للبعض بالاعتداء على ركاب الباص من جبل محسن".
ودعت الى "وضع حد للدور التعطيلي لمهمات الجيش، والتصرف بحكمة بعيدا من التراضي كسبيل لاعادة تصويب الامور".
واعتبرت الكتلة ان "تشكيل الحكومة الجامعة اكثر من ضروري في الوقت الراهن، وتذاكي 14 آذار بوضع شروط لن تخفي هدف هذه القوى بترك البلد في وضع فراغ ريثما تأتي الموافقة من الخارج"، معتبرة ان "شروط المستقبل لا معنى لها وهو يبرر جرائم المجرمين ويستخدمها لمصلحته".
ودعت اللبنانيين الى وقفة مسؤولة ازاء المخاطر لتعطيل مشروع العابثين باستقرار الوطن ووحدته.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم