الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

لماذا يتعمّد "الثنائي الشيعي" الصمت والنأي بالنفس حيال مرسوم التجنيس؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
لماذا يتعمّد "الثنائي الشيعي" الصمت والنأي بالنفس حيال مرسوم التجنيس؟
لماذا يتعمّد "الثنائي الشيعي" الصمت والنأي بالنفس حيال مرسوم التجنيس؟
A+ A-
يوشك مرسوم التجنيس الذي انفجرت قنبلته مدوّية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع وتطايرت شظاياه في كل الاتجاهات، ان يستعصي على كل محاولات الجهات والقوى الراغبة في سحبه فوراً من حيز التداول وإخراجه من دائرة الضوء. لذا ظل بمثابة الخاصرة الرخوة التي يضغط عبرها كل الذين لهم ثأر مع العهد وحواضنه السياسية ويستخدمونه جسر عبور الى تصفية حساباتهم مع طرفين محاصرَين بشبهة المشاركة في صوغه ودفعه الى حيز الإقرار، هما "التيار الوطني الحر" و"تيار المستقبل". وكانت العلامة الفارقة في هذا السجال المشتعل والمتوالي فصولاً حول المرسوم إياه هي نأي ركنَي "الثنائي الشيعي" بنفسيهما عن هذه القضية مبتدأ وخبراً وبُعدهما عن الارتدادات المدوية لها، فلا هما شاركا في حملة التنديد الواسعة التي هبّت في وجه المرسوم ومضمونه وتوقيته وتداعياته على التوازنات الداخلية، ولا هما بادرا الى الوقوف موقف الدفاع والمنافحة عنه. لذا ظل موقف "حزب الله" وحركة "أمل" مبهماً وملتبساً الى درجة ان البعض فسّر صمتهما هذا بأنه موقف سلبي في ذاته ينطوي على دلالات وأبعاد شتى وحمّالة أوجه.ولئن كان ثمة من تفهّم عاجلاً حياد "حزب الله" حيال المرسوم على انه ينطلق من اعتباره ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم