ماذا دار بين الرئيس سلام والنائب ماروني؟

بعد زيارة عضو "كتلة الكتائب" النائب إيلي ماروني إلى الرئيس المكلف تمام سلام نقل فيها رسالة دعم من رئيس الكتائب الرئيس أمين الجميل، خصّ ماروني "النهار" بأجواء دارة المصيطبة حول تشكيل الحكومة في 4 نقاط:

اولاً: يأسف الرئيس سلام للعراقيل التي تتوالى أمام عملية تشكيل الحكومة.
ثانياً: لا يريد الرئيس المكلف أن يتحدى أحداً.
ثالثاً: يرغب الرئيس سلام منذ البداية بحكومة حيادية، ولا يزال، لكن قد تفرض الظروف السياسية والأمنية تشكيل حكومة سياسية.
رابعاً: سلام لن يعتكف ولن يتراجع ومستمر في حمل هذه الرسالة والمهمة

الكتائب
ويوضح ماروني أن الكتائب ومنذ البداية تطالب بـ"حكومة سياسية جامعة، تواكب المرحلة سياسيا واجتماعيا وأمنيا، نظرا لخطورة الأوضاع في المنطقة".
هل هذا يعني اختلاف في صفوف "14 آذار"؟ يجيب ماروني: "هذه وجهة نظرانا ولا تعني أن هناك اختلافاً بين الحلفاء في "14 آذار"، ولن نختلف، بل هذا رأينا، فنحن نرى أن المرحلة دقيقة من كل النواحي وبحاجة إلى مواكبة بحكومة سياسية جامعة للكل"، ويضيف: " قد يكون اختلافاً في وجهات النظر".
إذا تتقاربون في وجهات النظر مع "8 آذار"، يرد ماروني: "لا نستطيع القول أن سياستنا بشأن تشكيل الحكومة تتشابه أو تتقارب مع سياسة 8 آذار التي تطالب بحكومة سياسية، بل هي وجهة نظرنا، بصرف النظر عن تقارب من 8 أو 14 آذار، ونحن موقفنا في السياسة معروف، نختلف مع "8 آذار" في موضوع البيان الوزاري لأننا نطالب باعلان بعبدا ونرفض مقولة "الجيش والشعب والمقاومة"، وهنا الاختلاف واضح مع "8 آذار" وإذا اتفقنا على عنوان ان الحكومة سياسية فنحن مختلفون على المضمون بشكل أكيد".