الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

Martin Grant يروي لـ"لنهار " بالفيديو رحلته في التصميم

المصدر: "النهار
فاديا خزام الصليبي
Martin Grant يروي لـ"لنهار " بالفيديو  رحلته في التصميم
Martin Grant يروي لـ"لنهار " بالفيديو رحلته في التصميم
A+ A-

الصدفة جعلته يأتي الى باريس ، فالمصمم مارتن غرانت أتى في البداية من استراليا وامتهن الخياطة والتصميم في مدينة الضباب لندن لينقل عدته فيما بعد الى باريس ويستقر فيها ، ويحوز فيما بعد على الشهرة نظرا الى طابعه الانكليزي الذي يتميّز بالأناقة والبساطة . التقيناه بعد العرض خلف الكواليس لنلقي الضوء على مسيرته في عالم التصميم  .




ماهو تأثير الثقافة الاسترالية على تصاميمك ؟

لاشك أنّ ثقافتي لها تأثير على طابعي ولكنني في كلّ فصل أضيفها الى الاتجاهات المنبثقة من باريس ولندن وروما ، كما أنّ الأمر يتعلّق بالايحاءات الفصلية والرغبات.

تركت مالبورن متوجها الى لندن ، ثم الى باريس في العام 1992 ومكثت هناك ، لماذا اخترت مدينة الحب بالتحديد ؟

في الحقيقة لست أنا من اختار باريس ، ولكن أثناء عملي في لندن تمّ اختياري لأقدم عرض أزياء في باريس ، وخلال تلك الفترة التقيت بأحدهم واقترح عليّ عملا ، كل ذلك كان بالصدفة ولكنني أحببت مدينة باريس .

ما الذي تعلّمته من أسلوب الخياطة الانكليزية ؟

للموضة الانكليزية أسلوبها الخاص حيث تطغى عليها الخطوط المجنونة والخارجة عن المألوف ، فكل شيء مسموح عند الانكليز أما الفرنسيون فلديهم مصطلحات لا يمكن الخروج عنها.

لقد لاحظنا أنّ أسلوبك غير متأثر بالأسلوب البريطاني ، لم؟

هذا صحيح ، فأنا لست متأثرا بالأزياء الصاخبة والمكلفة بل أحب الأزياء التي تتميّز بالأناقة والبساطة على ألاّ تكون ذات طابع غريب .

 تستعمل الكثير من الألوان في مجموعاتك الجاهزة حتى في فصل الخريف والشتاء ، هل يعود السبب الى جذورك؟

في بدايتي اعتمدت الألوان الداكنة وأبرزها الرمادي والأسود ، بقيت كذلك لمدة 6 سنوات ولكن فيما بعد أحببت أن أتجدد في الأسلوب والألوان فكان أن أدخلت 22 لونا من الألوان البارزة ، أذكر أنّ أوّل معطف أطلقته كان باللون الأحمر وقد لاقى الكثير من الاستحسان ، وأنا دائما أتجدد لأن الروتين يقود الى الفشل .

هل تصمم للمرأة الشرقيّة ؟

طبعا لديّ زبائن من الشرق الأوسط ، وقد ألبست الشيخة موزة في قطر . المرأة العربية أنيقة جدا ولديها سحرها الخاص .

هل تتوجه الى نوع معيّن من الزبائن ؟

كلاّ ، فأنا أتوجه الى جميع النساء ، وهنّ لا يشبهن بعضهنّ فكل واحدة لديها شخصيتها وطلّتها واسلوبها وأنا حين أعمل أفكّر في كل النساء.

ما هو مصدر ايحاءاتك ؟

كل شيء يحيط بي ، وخاصة حين اختار القماش والألوان فهما مصدر الهاماتي كما تلعب المرأة دورا مهما في مخيّلتي .

هل أنت سعيد في فرنسا؟

نعم أنا مقيم فيها منذ 25 سنة تقريبا ، أحب هذا البلد وأجد فيه نفسي .أما من حيث علاقتي اليومية مع الفرنسيين، فهناك فرق بين الشعب الاسترالي والفرنسي ، فأنا مثلا منفتح وسعيد جدا ولكن الفرنسيين ليسوا دائما كذلك ، وهذا يحزنني!
































الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم