هل هواجس حزب "القوات" من التهميش في محلها ؟ \r\nآلان عون لـ"النهار " : نخشى أنهم يسعون إلى عزل أنفسهم

بعد سقوط مرشح حزب "القوات اللبنانية" لنيابة رئاسة مجلس النواب وفوز مرشح "التيار الوطني الحر" لهذا المنصب ايلي الفرزلي ، وبعد الحؤول دون وصول اي من اعضاء كتلة "القوات اللبنانية" الى هيئة مكتب المجلس سرت بسرعة قياسية في اوساط هذا الفريق السياسي موجة تحذيرات من ان هناك من يعمل بدأب "على عزلنا سياسياً كرد فعل على النمو المطرد لحجمنا النيابي الذي أتاح لنا الاتيان بكتلة من 15 نائباً هي في حجم الاوزان والاحجام كتلة وازنة".  وأكثر من ذلك أبدى حزب "القوات" تخوفا من ان يكون مفعول العزل هذا ساريا ايضا على موضوع تمثيله في الحكومة العتيدة التي يتوقع ان تبصر النور قريبا . وبناء على هذه المناخات فان السؤال المطروح بات: هل جملة المخاوف والهواجس التي تصدرها اوساط "القوات" هي في محلها ام ان عبارة عن هجوم وقائي مبكر من هذا الحزب المنتشي بالنصر الانتخابي بهدف حجز مكان في الحكومة المقبلة يفترض انه يعكس حجم كتلته ؟ عضو "تكتل لبنان القوي" و"التيار الوطني الحر" النائب الان عون نفى نفيا قاطعا ان يكون لدى التيار البرتقالي "اي توجه او نية لعزل حزب " القوات اللبنانية"...