الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

أية حسابات مستجدّة أعادت بري الى الرئاسة الثانية ... ولماذا الاصرار على الفرزلي؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
أية حسابات مستجدّة أعادت بري الى الرئاسة الثانية ... ولماذا الاصرار على الفرزلي؟
أية حسابات مستجدّة أعادت بري الى الرئاسة الثانية ... ولماذا الاصرار على الفرزلي؟
A+ A-
بناء على إجماع كل التوقعات المسبقة، عاد رئيس مجلس النواب نبيه بري الى سدة الرئاسة الثانية التي يتولاها بلا انقطاع منذ عام 1992 وإن بأكثرية غير مسبوقة. عاد بلقب جديد شاء جمهور المقاومة ان يسبغه عليه في إعلامه وهو لقب "الحامي السياسي" للمقاومة. عاد مرفقاً ايضاً بتصريح جديد كل الجدّة على قاموس تصريحاته وخطابه السياسي، يتلخص في اعتباره "ان حزب الله قوة أساسية في المجلس والحياة السياسية، ويتعين ان يكون له تمثيل وازن في الحكومة المقبلة"، وهو بالضمن أمرٌ عدَّه كثر إقراراً متأخراً بمعادلة سياسية مستجدة لم يعد بالامكان ضرب الصفح عنها او تجاهلها، خصوصاً ان الرئيس بري وصلته جداول نتائج فرز صناديق الاقتراع في الجنوب وبيروت وبعبدا، وتيقن من حجم التراجع في الاصوات التي نالها مرشحو حركة "أمل" على اللوائح الموحدة للحزب والحركة، ولاسيما في دائرة بيروت الثانية، والتي أظهرت انه لم يكن بين مرشح الحركة والسقوط سوى مسافة ضئيلة جداً، وأن ما حال دون فوز مرشحٍ منافس مسارعة الحزب الى اعطائه اصواتاً تفضيلية في ربع الساعة الاخير. ومن البديهي ان ثمة من يحلو له ان يعقد مقارنة بين المشهد الانتخابي الاخير على المستوى الشيعي وبين المشهد عينه في انتخابات عام 1992، اي ابان اول انتخابات جرت بعد اتفاق الطائف، إذ ترك بري للحزب بعد طول جدال مقعدين في كل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم