الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

المخدرات في الأحياء السكنية وعند مدخل الجامعة... غضب والأمن "مقصّر"

علي عواضة
علي عواضة
Bookmark
المخدرات في الأحياء السكنية وعند مدخل الجامعة... غضب والأمن "مقصّر"
المخدرات في الأحياء السكنية وعند مدخل الجامعة... غضب والأمن "مقصّر"
A+ A-
ما سينشر في هذا التقرير ليس من الخيال، ولا قصصاً بوليسية تدور أحداثها في البرازيل أو كولومبيا، بل شهادات حيّة يرويها سكان منطقة السبتية وإدارة جامعة الشرق الأوسط عما يعانونه منذ سنوات من تجار المخدرات المنتشرين في المنطقة "وعلى عينك يا تاجر". تشتهر العديد من المناطق اللبنانية، بالخروج عن سيطرة الدولة وصعوبة وصول القوى الأمنية إلى بعض أزقتها، نتيجة سيطرة عصابات المخدرات أو بعض النافذين، وهو ما يحصل تماماً مع سكان منطقة السبتية الذين هم في حرب مباشرة مع تجار المخدرات. شهادات حية ينقلها سكان منطقة السبتية، القاطنين قرب جامعة الشرق الأوسط، وما يعانونه من إشكالات شبه يومية مع تجار ومدمني المخدرات، وصلت إلى حد تشكيل لجان أهلية ودوريات حراسة لمنع "تلطيش" الفتيات، أو ترويج المخدرات لطلاب الجامعة والسكان معاً". "الدوريات المدنية" التي يقوم بها السكان ليست من اختصاصهم، فمدير مركز الثقافة والتراث في جامعة الشرق الأوسط، تحول من إداري أكاديمي إلى ناطق رسمي باسم الجامعة والأهالي، وأحد الحراس. بينما جوزيف الموظف في أحد المصارف فضل عدم السكن في المنطقة وقرر عرض شقته للبيع بسعر زهيد، "بدي إحمي عيلتي وولادي حيصيروا شباب". عشرات القصص يتجنب الأهالي ذكرها كي لا تتعرض حياتهم للخطر، فمعظم من تواصلت معهم "النهار" يُجمعون على عبارة واحدة "التجار أقوى من الدولة".  [[embed source=youtube id=IYAdFB6TV4Y]]عشرات الإشكالات والمضايقات تتحدث عنها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم