الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

إطلاق مشروع الفيلم السينمائي "إليسا - إبنة أوروبا - ملكة صور وقرطاج"

إطلاق مشروع الفيلم السينمائي "إليسا - إبنة أوروبا - ملكة صور وقرطاج"
إطلاق مشروع الفيلم السينمائي "إليسا - إبنة أوروبا - ملكة صور وقرطاج"
A+ A-

أطلق وزير الإعلام ملحم الرياشي مشروع الفيلم السينمائي"إليسا - إبنة أوروبا - ملكة صور وقرطاج" خلال مؤتمر صحافي عقده بحضور وزيري الثقافة الدكتور غطاس الخوري والسياحة أفاديس كيدانيان.

بارك الرياشي المشروع كونه "يتعلق بالحضارة العالمية والإنسانية، وبشكل أساسي بلبنان الرسالة والحضارة وجسر الوصل، بين كل الشعوب وكل الحضارات" على حد قوله، مضيفا" "لميس شقير اليوم أمام تحد كبير، وهي قررت أن تخوض هذا التحدي مع زملائها، ولكن ربح التحدي أو خسارته مسؤوليتنا نحن، لأجل بناء مشرق عمودي يعبر حقيقة وفي العمق عن بناء مستقبلنا".

من جانبه أكد خوري وجود مملكة دستورية ديموقراطية مع نشأة الفينيقيين في #صور، مستشهداً بالرسالة الموجهة من حاكم مدينة صور إلى مجلس الأعيان والشيوخ طالباً المساعدة. لافتا الى مشاركة المرأة في المجتمع الفنيقي، وتمنى أ"ن نعود إلى الزمن الجميل لا أكثر ولا أقل".

من جهته قال كيدانيان "في ذروة زحمة الإنتخابات النيابية، نجحت لميس شقير في جمع ثلاثة وزراء، وكنت على ثقة بعدم حضورنا، إلا أنك غلبتني وإستطعت إحضار ثلاثة وزراء ومحافظين وسفير ورئيس بلدية فهذا عمل جبار وتستحقين لقب #إليسار الجديدة".

أما المؤرخ وعالم الاثار الدكتور أنطوان الخوري حرب، فقال: "إن مشروع إنتاج فيلم كبير عن إليسا، الذي تقوم بإعداده لميس شقير، بمبادرة فردية وقد تقمصت بطلتها، يملأ فراغاً كبيراً في تراثنا اللبناني الذي يجمع كل اللبنانيين كمواطنين حقيقيين إنطلاقاً من المعادلة التالية:

لا وطنية صحيحة بدون تربية وطنية صحيحة، ولا تربية وطنية صحيحة بدون ثقافة وطنية صحيحة، ولا ثقافة وطنية صحيحة بدون تراث وطني صحيح".

بدوره المؤرخ التونسي الدكتور محمد حسين فنتر أن "لبنان له دور كبير من قديم العصور، فهو أول من شيد جسراً عملاقاً بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب، وأول من ساهم في بناء المتوسط، ونحن يمكن أن نطرح أسئلة بالنسبة إلى العالم العربي: أولا من نحن؟ هل نعرف من نحن؟ وإذا تمكنا من الإجابة عن هذا السؤال يبقى سؤال آخر هو: ماذا نريد أن نكون؟ وإذا إتفقنا على ماذا نريد أن نكون يبقى سؤال ثالث: كيف ندرك ما نريد؟ فهذا هو الموضوع الذي فتحه هذا الفيلم، ووضع نقاط إستفهام وحيرة".


المنتجة لميس شقير "آن الأوان للحد من سياسات التهميش ونكران الذات، وإحتراماً لإرث أجدادنا العظماء، ولد مشروع إليسار ليضيء على حضارتنا التي تغنت بجمال "عشتارت" وحكمة "أدون" وشهامة "بعل". هذه الحضارة التي لم تأخذ حقها في السينما العالمية على عكس بقية حضارات العالم القديم"، مشيرة الى ان "الفيلم يروي قصة الملكة إليسار إبنة متان ملك صور - حاضرة فينيقيا. ويستعرض في نصه صورة كبيرة وشاملة عن المجتمع الفينيقي وعن عاداتهم وتقاليدهم، وحتى دياناتهم وطقوسهم الممزوجة بأساطير تحاكي الخيال بروعتها". 

واضافت "إليسار جمعت بين عظمة الملوك وقوة المرأة السياسية ورقة المرأة الجميلة، فكانت رمزاً للذكاء والشجاعة والإخلاص وقدوة للحاكم المتفاني في سبيل أرضه وبلاده".

أما المحامي الدكتور أنطوان عقل، الرئيس السابق للاتحاد الدولي للمحامين
، فأكد أهمية المشروع من الناحية الثقافية، الحضارية، الإنسانية والقانونية، معتبراً أن "صور التي خرّجت إليسار هي نفسها المدينة التي خرّجت آخرين كقدموس وأولبيانوس وغيرهم من العظماء، لا زلنا نفخر بهم حتى يومنا هذا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم