الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

معركة الصوت التفضيلي حاسمة في دير القمر والمنافسة هادئة عدوان و"البستانيان" و"النمر" يتبارون في حضرة الرئيس شمعون

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
معركة الصوت التفضيلي حاسمة في دير القمر والمنافسة هادئة عدوان و"البستانيان" و"النمر" يتبارون في حضرة الرئيس شمعون
معركة الصوت التفضيلي حاسمة في دير القمر والمنافسة هادئة عدوان و"البستانيان" و"النمر" يتبارون في حضرة الرئيس شمعون
A+ A-
لا يفهم هذا القاموس اللغوي سوى أولئك المنخرطين في الأجواء الإنتخابية في المنطقة. ويبدو جلياً أنهم يمارسون اللعبة الديموقراطية برقيّ مشهود، فلا مشاحنات أو مناكفات بين أبناء البلدة. وأولئك الذين لا يزالون يصبّحون بعضهم بعضاً بعبارة "يسعد صباحك"، لا تعني لهم السياسة. ويفسّر أحد الرجال المسنين في البلدة حال هؤلاء سارداً لـ"النهار" قصة قديمة، يوم جاء أنطون سعادة الى دير القمر ساعياً الى تأسيس بيت حزبي فيها وطرح الفكرة على الرئيس كميل شمعون الذي بادره بالقول: "ما تتعذّب. لا يمكن ان تتمدد في دير القمر". تنقّل سعادة بين مقاهي البلدة محاولاً جذب أبناء الدير واستمالتهم للإنتساب الى حزبه. جمع ما يقارب الأربعة أشخاص فقط، وما لبث أن عاد الى شمعون وقال له: "معك حقّ يا فخامة الرئيس... دير القمر مقبرة الأحزاب".ليست قلّة مظاهر التحزّب وحدها من أنتجت كلّ هذا الهدوء الذي يعم أرجاء البلدة في عزّ الحماوة الانتخابية، بل ان نزوح جزءٍ كبيرٍ من أهلها باتجاه الساحل له تأثيره على المعادلة أيضاً. ويشرح نائب رئيس بلدية دير القمر غسان بو سابا لـ"النهار" في هذا الصدد أن "عدد الناخبين في البلدة يبلغ 9600،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم