الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

حوار استراتيجيّ بين إيران وروسيا... مقاربات ما بعد الضربة المحتملة

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
حوار استراتيجيّ بين إيران وروسيا... مقاربات ما بعد الضربة المحتملة
حوار استراتيجيّ بين إيران وروسيا... مقاربات ما بعد الضربة المحتملة
A+ A-
فدخول إيران في المسار السياسي لم يكن بالسرعة التي توقّعها الرئيس الروسيّ فلاديمير #بوتين. فالأخير دفع بهذا التوجّه مباشرة بعد إسقاط حلب، لكنّ #طهران ظلّت مصمّمة على الحلّ العسكريّ بعد ذلك التحوّل. يضاف إلى ذلك أنّ الدولتين تمتلكان مروحة من وجهات النظر المختلفة كالنظرتين إلى الغرب وإلى إسرائيل. وهنالك مقاربة تشير إلى أنّ #موسكو ترى في سوريا ورقة للضغط على الغربيّين من أجل حلحلة ملفّ العقوبات المفروضة عليها منذ سنة 2014 بسبب ضمّها القرم. أمّا احتفاظ روسيا بعلاقات جيّدة مع إسرائيل فيعدّ من أبرز أسباب قلق طهران تجاه موسكو على المدى البعيد. حتى ولو لم تكن مؤشّرات ذلك واضحة اليوم، إلّا أنّ أيّ تحسّن في العلاقات الأميركيّة والروسيّة قد تذهب ضحيّته المصالح الإيرانيّة في المنطقة.تطوّرات لافتة مؤخراًخلال المرحلة التي تلت دخول الجيش الروسيّ إلى سوريا، شعرت طهران بأنّ سياسات موسكو أقرب إلى إسرائيل في مسائل استراتيجيّة تهمّها ومن بينها إصرار الكرملين على إبعاد الإيرانيّين عن جنوب سوريا. وهذا يعني إبعادهم عن تشكيل جبهة متقدّمة تقلق تل أبيب. وبرز ذلك مثلاً في الاتّفاق الذي توصّل إليه بوتين وترامب خلال لقائهما السريع في قمّة هامبورغ شهر تمّوز الماضي. بجانب ذلك، إنّ الضربات الإسرائيليّة التي تكرّرت ضدّ مصالح طهران أو مقاتليها في سوريا، غالباً ما أتت بموافقة روسيّة. هذه المؤشّرات وغيرها، نظرت إليها إيران بكثير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم