"سلق" الموازنة تحت ضغط "سيدر" والانتخابات فرص الإصلاح الضائعة وعجز الكهرباء نجما الجلسة

من الآخر: يناقشون موازنة تحت العجلة، ومن أجل الاستدانة. يريدون إقرارها قبل اسبوع من مؤتمر "سيدر"، ومع سلّة قوانين "تدخل على عجل" جدول الجلسة المخصصة اصلا لاقرار مشروع الموازنة. هكذا، قبل شهر من موعد الانتخابات النيابية، تقر موازنة 2018: أهي جلسات موازنة ام دعاية انتخابية مجانية يفتح لها هواء الشاشات؟ 20 متحدثا، ومعظم المداخلات نقدية، انما البارز منها الرئيس فؤاد السنيورة والنواب بطرس حرب وسامي الجميل وعقاب صقر وحسن فضل الله. أعطي الكلام لـ"الصقور" وكانت الكهرباء "النجمة". حضر السنيورة وكان اول المتكلمين. انه "اقرار الموازنة بالسلق"، دفع معه لجنة المال والموازنة الى تقديم عمل قياسي في فترة قصيرة، لتدخل بذلك كتاب "غينيس". جهد اللجنة برئاسة النائب ابرهيم كنعان نال تنويها من رئيس مجلس النواب نبيه بري. انما خطأ "الاقرار بالسلق" لا يتحملّه سوى الحكومة التي "غيّبت" عندها المشروع في الادراج، وأيقظته قبيل موعد المؤتمر.كنعان تلا تقرير اللجنة، وتضمن توصية بـ15 بندا، سرعان ما عاد عدد من النواب وطالبوا بها. السنيورة: نضيّع الفرص ناقشت الهيئة العامة لمجلس النواب موازنة الـ2018 ، متأخرة بذلك نحو اربعة اشهر عن الموعد الدستوري لاقرار الموازنة، وبلا قطع حساب ايضا. صرخة اطلقها السنيورة، انما بهدوء. تحدث عن "ارقام متضخمة" و"تشريعات مفقودة". قائلا: "لم يعد بمقدور السيارة ان تجرّ المقطورة. لم يعد باستطاعتنا ان نعالج الامور بالمراهم. 42 في المئة من حجم...