الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

وقبل أن تهَبَهُم جنسيّتَها، وَهَبتهُمُ الحياة...

Bookmark
وقبل أن تهَبَهُم جنسيّتَها، وَهَبتهُمُ الحياة...
وقبل أن تهَبَهُم جنسيّتَها، وَهَبتهُمُ الحياة...
A+ A-
يجب الإقرار بداية أن حق المرأة اللبنانية في منح جنسيتها لأولادها القاصرين هو حق مشروع لا خلاف عليه في أصل المنطق وجوهره، وهومقياس خطير من مقاييس الهوية والانتماء الوطنيين. وليس اللغط الحاصل حوله سوى انعكاس لنظرة ذكورية في نص ورثه لبنان منذ منذ قرن من الزمن، لكنه بقي سائدا في بلدنا حتى يومنا هذا. ومن الجلي أن النص "المنتهية صلاحيته" بُني على رابطة الدم لا رابطة الرّحِم. في مبنى "النهار"، تشرّفت بلقاء امرأة من بلادي، السيدة نادرة نحاس. هي متزوجة من رجل أجنبي، عاشت في أميركا ثم عادت الى لبنان مع عائلتها، منذ عام 1995. ومذذاك، بدأت معاناتها. فالأولاد يحتاجون الى تأشيرة دخول عندما تطأ اقدامهم الارض اللبنانية، وكذلك تجديد اقامتهم كل ثلاث سنوات. وما يدهش اكثر في قصة نادرة، القصة الغير نادرة في لبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم