الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

#نهار_كلّ_امرأة... نايلة تويني: التغيير قضيتنا

المصدر: "النهار"
هالة حمصي
هالة حمصي
#نهار_كلّ_امرأة... نايلة تويني: التغيير قضيتنا
#نهار_كلّ_امرأة... نايلة تويني: التغيير قضيتنا
A+ A-

لأنّها وطن، صانعة أوطان وأمم. للمرأة في نهارها عدد خاص من جريدة "النهار" في 21 آذار 2018 يضمّ في صفحاته عشرات النساء اللبنانيات والعربيات. صحافيات ليوم واحد فقط، بينهن سياسيات واقتصاديات وطبيبات ومفكرات وباحثات واكاديميات وحرفيات وبيئيات وحقوقيات... ينتفضن على واقعهن ليرسمن حاضراً ومستقبلاً أفضل، وتوصل "النهار" صوتهن، الى أبعد ما يمكن.   


"هذه هي رسالة النهار وقضيتها"، على قول رئيسة تحرير الجريدة نايلة تويني، "انها الصوت، الحركة التي ستغيّر، الحرية". وهذه المرة، عدد خاص منها في أوّل الربيع، في عيد الأم، شعاره "وراء كل امرأة عظيمة... نفسها". وما تكتبه "صحافياته" فيض، مقالات عن الحياة والنضال والحلم والمساواة والأمومة والسياسة والاقتصاد والبيئة والحقوق والقانون، عن الوطن والثورات والانتصارات. كلّ هذا وغيره، من أجل التغيير والبناء والتطور. ومن كلّ منهن رسالة، درس في الحياة.

#نهارُ_كلّ_امرأة... نهار "النهار" الحاملة ابدًا قضايا الانسان والوطن. فكرة العدد الخاص أطلقته في يوم المرأة العالمي في 8 آذار 2018. تؤمن تويني بأن "المرأة لا تحتاج الى يوم واحد للاحتفاء بها، لأنها تصنع وتعطي وتبدع كل يوم. غير انه من الضروري أن يكون هناك يوم، 8 آذار، لنتذكر قوة المرأة وعظمتها وعطاءها ونضالها وتضحيتها ومحبتها".

واذا كانت "النهار" قرّرت أن تصدر هذا العدد في أول الربيع، في عيد الأمّ، غير ان "موضوعه ليس الأمّ تحديداً، بل كلّ امرأة، كلّ صبية"، على قولها. صفحات تصنعها نساء من اجل النساء واوطانهن، و"كل منهن تكتب عن موضوع تحبّه. لم تفرض الجريدة على ضيفاتها ما يكتبنه. طلبت منهن أن يكتبن عن موضوع يهمهن، وأن يؤدين دور صحافيات، كتابة أو من خلال اجراء مقابلات مصوّرة، من أجل ايصال أفكارهن".

[[embed source=annahar id=3061]]




هذه هي رسالة "النهار"

حصاد أول الربيع، رسائل "اجتماعية، انسانية، صحية، حقوقية، تعليمية، نضالات، آلام، معاناة". في العدد الخاص، "تطلق صحافياته صرخة ما، أو خبرة معينة"، وفق تعبير تويني. صرخة لبنانيات وعربيات، نضالاتهن... "النهار" تنطلق بعددها من لبنان الى العالم العربي، في شمولية هادفة. "هذه هي رسالة النهار"، على ما تؤكد.


والتصوّر واضح. "النهار لبنانية. غير أن صوتها يصل الى كل المنطقة العربية، فهي تخاطب كل شخص يقرأ العربية، وحتى الانكليزية. هذا هو دور النهار اليوم. انها رسالة، صوت، فكرة، مشروع أكبر من أن تكون صحافة مكتوبة فقط". وتتدارك: "انطلاقاً من هذه الصحافة المكتوبة، تُبيّن النهار قدرتها على السير الى العمق، وايصال أفكار، على التغيير وتنفيذ مشاريع، بحيث يشعر كل انسان بأنها جزء من حياته".

[[embed source=annahar id=3064]]


جريدة ورقية، موقع الكتروني، "نهار تي.في" ... وهذه المرة، "وراء كل امرأة عظيمة... نفسها". ما تريد "النهار" ان تقوله لكل امرأة، من خلال الشعار الذي اختارته بعناية لعددها الخاص، هو "وجوب أن تتكل على نفسها، أن تعرف أن التعليم حقها الأساسي، أهمية أن تعمل، أن تعطي، أن تحقق ما تطمح اليه"، على ما تشرح تويني. الكلمات تتسارع، وتستعيد بها دور المرأة في تربية أولادها. "تربي أجيالاً، وفي الوقت نفسه تصنع مجتمعاً وعالماً".


مشاريع مستقبلية

بين دفّتي العدد، تلتقي عشرات النساء من مختلف القطاعات والمجالات، ويتفاعلن. "صحيح أنه يطلّ بمجموعة كبيرة من الأسماء، غير ان هذا لا يعني اننا استثينا البقية"، تقول تويني. وهذا لا يعني أيضا عملاً صحافياً تقليدياً رتيباً. "النهار" دعت ضيفاتها الى المشاركة ميدانياً، عملياً، في العمل الصحافي. "نريد أن يختبرنَ دور الصحافي، وخصوصاً الدور المهم والدقيق الذي تقوم به النهار، وكيفية ايصالها الصوت. نريد أن يلمسن مقدار أهمية دور الصحافي اليوم وصعوبته، ووجوب الحفاظ على الصحافة التقليدية التي لا يمكن استبدالها بوسائل التواصل الاجتماعي، رغم أهميتها".


مفاجآت كثيرة تعد بها "النهار" في 21 آذار. "سنشاهد في هذا اليوم ضيفات شهيرات يؤدين دور الصحافي لايصال صرخة ما. ثمة من تأثرن، أو بكين. أخريات انتفضن، أو ضحكن، أو حتى ابتدعن افكاراً رائدة".


وفي الوعد ايضاً، "سنطل دائماً بوجوه جديدة، رجالاً ونساء، ليشاركوا الجريدة في أعمالها". مشاريع "النهار" مستمرة، و"ستكون لها اطلالات أخرى مستقبلية"، على قول تويني. أي صرخة، أي قضية، أي ملف، أي مطلب، قد تجد فيها الجريدة "بذور مشروع جديد للتنفيذ. وهي على استعداد لايصال الصوت"، كما فعلت دوماً. رسالة، صوت، وأكثر ايضاً. "انها الحركة التي ستغيّر، الحرية. انها الصانعة، الباحثة في العمق".



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم