الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

كاتالونيا: بوتشيمون يسحب ترشيحه... رئيس البرلمان يجري مشاروات مع الأحزاب

المصدر: أ ف ب
كاتالونيا: بوتشيمون يسحب ترشيحه... رئيس البرلمان يجري مشاروات مع الأحزاب
كاتالونيا: بوتشيمون يسحب ترشيحه... رئيس البرلمان يجري مشاروات مع الأحزاب
A+ A-

بدأ رئيس البرلمان الكاتالوني في #برشلونة مشاورات مع الاحزاب، بحثا عن مرشح جديد لرئاسة المنطقة، بعد انسحاب الزعيم المطالب بالاستقلال #كارليس_بوتشيمون.

واعلن الرئيس الكاتالوني السابق الخميس من بلجيكا، حيث يقيم في المنفى، انه يتخلى عن الترشح مجددا للرئاسة الاقليمية. وقد أقالته الحكومة الاسبانية بعد الاعلان الرمزي عن "جمهورية كاتالونية" مستقلة في 27 تشرين الاول.

ويتعين على بوتشيمون الملاحق في اسبانيا بتهمة "التمرد" و"الانشقاق"، الاستسلام أولا للقضاء اذا ما اراد المشاركة في مناقشة الترشح في البرلمان، وفقا لما تنص عليه الشروط التي فرضتها المحكمة الدستورية. وسحب اخيرا ترشيحه، من اجل ان يسهل، على ما قال، التشكيل السريع لحكومة تطالب بالاستقلال في كاتالونيا.

واليوم، يجتمع رئيس البرلمان الاقليمي، المطالب بالاستقلال روجر تورنت، بمندوبي 7 مجموعات نيابية، قبل ان يختار مرشحا جديد لطرح اسمه.

والاسم الوحيد المطروح حتى الآن، في اطار الفريق المطالب بالاستقلال- اكثرية المقاعد في الجمعية الاقليمية- هو يوردي سانشيز الذي انتخب نائبا في 21 كانون الأول على لائحة بوتشيمون.
ويتسبب ترشيحه بإشكاليات تفوق ترشيح بوتشيمون، لاسباب قضائية، والخلافات في اطار الفريق المطالب بالاستقلال. 

وكان سانشيز، الرئيس السابق للجمعية الإقليمية الكاتالونية، اتهم بالانشقاق وأودع السجن. ويحتاج الى إذن المحكمة العليا للخروج من السجن والدفاع عن برنامجه امام النواب الاقليميين.

من جهة اخرى، اعلن أصغر الاحزاب الكاتالونية الثلاثة المطالبة بالاستقلال، "ترشيح الوحدة الوطنية" (اربعة نواب، اليسار المتطرف)، انه سيمنع ترشيح سانشيز، لان حلفاءه لم يلتزموا التقدم من جانب واحد نحو الانفصال.

وسيمتنع النواب الاربعة لـ"ترشيح الوحدة الشعبية"، عن التصويت خلال الاقتراع على الترشيح. ويفترض ألا يتسبب هذا الامتناع بمشكلة للحزبين الآخرين المطالبين بالاستقلال، "معاً من اجل كاتالونيا" (34 نائبا) و"يسار جمهوري لكاتالونيا" (32 نائبا)، للفوز بالتصويت (66 صوتا مع، و65 صوتا ضد).

إلا ان بوتشيمون ونائبا كاتلونيا آخر هو توني كومين، موجودان في بلجيكا، ولا يستطيعان المشاركة في التصويت. لذلك لن يحصل مرشحهما يوردي سانشيز على الدعم الضروري.

وما زالت كاتالونيا التي يعيش فيها 7،5 ملايين اسباني، تحت الادارة المباشرة لمدريد منذ 27 تشرين الاول 2017.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم