مساعي باريس تتقدم بغية تعزيز استقرار لبنان \r\nإعداد مدروس للمؤتمرات ومشاركة دولية واسعة

لفتت مصادر ديبلوماسية عربية الى ان باريس تسعى، منذ تسلم الرئيس ايمانويل ماكرون مقاليد الرئاسة الفرنسية، الى عزل لبنان عن محيطه وعن ارتدادات التنافس الاقليمي على ارضه، لمساعدته على جبه التحديات التي يواجهها، وتثبيت الاستقرار الامني والاقتصادي فيه. وأشارت الى ان لبنان يواجه مخاطر تهدد استقراره من جراء التوترات بين ايران والسعودية، وأن باريس تعتبر ان هذا الاستقرار مفيد ليس للبنان فحسب، بل للمنطقة بأجمعها والتي تعيش وضعا هشا.لذلك، دعت بعد أزمة استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، بالتشاور مع حلفائها، الى مؤتمر لمجموعة الدعم الدولية للبنان في 8 كانون الاول الماضي، بغية تذكير الجميع بسياسة النأي بالنفس التي يعود الى السلطات اللبنانية واللاعبين على الساحة الداخلية والقوى الاقليمية، الامتثال لها وتأكيدها، حفاظاً على الاستقرار الداخلي.كذلك كانت لفرنسا منذ بداية الصراع في سوريا، وتوافد النازحين الى لبنان، مخاوف على الوضع الاقتصادي عموماً، بحيث شهد الانماء تدنياً ملحوظاً الى مستويات حرجة لم يعد معها بإمكان العجلة الاقتصادية تأمين مجالات عمل للشباب اللبناني فارتفعت...