قرى اندونيسيّة غرقت في الرماد... "سينابونغ " ينفث سحابة ضخمة من الدخان (فيديو وصور)

أدى ثوران بركاني في جبل سينابونغ في جزيرة #سومطرة الإندونيسية إلى قذف سحابة ضخمة من الدخان في الفضاء إلى علو يقرب من 5 آلاف متر، بما غطى قرى بأكملها بالرماد، على ما أعلنت السلطات.

ويشهد #سينابونغ عودة للنشاط خلال الأيام الماضية، بعد سلسلة حالات ثوران سجلت في الموقع منذ 2010.
وقال قصباني وهو رئيس المركز الوطني لعلم البراكين: "لقد كان الثوران الأكبر في سينابونغ هذه السنة". 

ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات من جراء الثوران البركاني. 

ولم يكن هناك أي شخص داخل المنطقة الأمنية التي أقيمت سابقا في دائرة قطرها 7 كيلومترات في محيط البركان. إلا أن مئات المنازل في خارج هذه المنطقة غمرت بالغبار البركاني.

وقال المسؤول المحلي في وكالة إدارة الكوارث الطبيعية ناتا نايل بيرانغان-انغين إن السلطات أوصت السكان بملازمة منازلهم، تفاديا للتعرض لمشكلات تنفسية، مشيرا إلى توزيع أقنعة واقية للسكان.
ولفت إلى أن "مستوى الرؤية في بعض القرى لم يتعد 5 أمتار بعد ثوران البركان. كان الظلام دامسا". 

ووفقا للسلطات، فإن الضغط داخل فوهة البركان قد يتسبب بانهيارات في بنية البركان.

إشارة إلى أن سينابونغ الذي دخل في مرحلة ثوران بركاني طويلة العام 2013 بعد سبات استمر نحو 400 عام، هو أحد البراكين الـ129 التي لا تزال ناشطة في اندونيسيا، الأرخبيل الواقع عند "حزام النار في المحيط الهادئ" الذي يضم سلسلة براكين قريبة من المحيط الهادئ، على تخوم الصفائح التكتونية والتشققات الزلزالية.

العام 2016، قضى 7 أشخاص إثر ثوران بركاني في سينابونغ، بينما أودى ثوران العام 2014 بحياة 16 شخصا. 

أما البركان الأكثر نشاطا في البلاد، وهو ميرابي في جزيرة جاوة على علو حوالى 2900 متر، فقد شهد العام 2010 سلسلة حالات ثوران بركاني أودت بحياة أكثر من 350 شخصا.