خبراء روس يواصلون تحقيقهم في تحطّم الطائرة: أجهزة قياس السرعة تجمدت

أعلن الخبراء الروس المكلفون التحقيق في تحطم طائرة قرب موسكو في نهاية الاسبوع الماضي، ان الحادث يعود، على ما يبدو، الى تشكل الجليد على أجهزة قياسي السرعة، مما أدى الى معلومات مضللة.

وصرحت لجنة الطيران الروسية التي تحقق في حوادث الطائرات ان "أحد العوامل... يمكن ان يكون معلومات خاطئة عن سرعة الطائرة على اجهزة الطيارين، مردها على الارجح تجمد مسبارات السرعة عندما كانت اجهزة التدفئة مطفأة".

وكانت الطائرة، وهي من طراز "انطونوف 148"، اقلعت من مطار دوموديدوفو في موسكو الاحد، وتحطمت بعد  قليل في احد الحقول، على بعد 70 كيلومترا تقريبا جنوب شرق العاصمة الروسية، مما أدى الى مقتل 71 شخصا كانوا على متنها، هم 65 راكبا و6 أفراد من الطاقم.

وافادت اللجنة انها انهت تحليل مسجل الرحلة، مشيرة الى ان "عليها مراجعة الصندوق الاسود الذي يسجل المحادثات داخل قمرة القيادة، وان تنظر في ما اذا كان طرأ عطل على عمل مسبارات السرعة". 

وكان طائرة تابعة لشركة "اير فرانس" تحطمت في المحيط الاطلسي العام 2009، مما أدى الى مقتل 228 راكبا. ونسب الحادث ايضا الى تجمد اجهزة قياس.

ويعمل عناصر اجهزة الطوارئ في موقع الحادث الذي تغمره الثلوج منذ الاحد. وأعلنت وزارة الطوارئ اليوم انها استعادت 1400 قطعة من اشلاء الضحايا، و500 جزء من الطائرة.

وأخذت السلطات عينات من اقارب الضحايا من أجل انهاء عمليات تحديد هويات الاشلاء، واشارت وزارة الطوارئ الى انها سترفع الجزء الاكبر من الحطام من الموقع اليوم.