الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

لِمَ الخوف من قلب الطاولة؟

Bookmark
لِمَ الخوف من قلب الطاولة؟
لِمَ الخوف من قلب الطاولة؟
A+ A-
لا أعرف لماذا كلّما أردتُ التأكّد من حقيقة مشاعري إزاء ما يجري أعود الى أغنية فيروز الجديدة "ما تزعل منّي يا وطني".لبنان الجميل الذي جعَلَنا الأخوان الرحباني وفيروز نبنيه بأحلامنا ينسلخ عنّا اليوم بقيَمه وجماله وتراثه.في جمهورية الفشل التي انتظرَ الناس مَن يعيد الأمل اليها بعد عتمةٍ طالت، نقف مستسلمين أمام أخبار الفساد المنتشرة، وأخبار انهيار منظومة المؤسسات والقوانين وأجهزة الرقابة والمساءلة، ولم نعد نملك سوى أن نعبّر بتعليقاتٍ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي أحيان كثيرة لا نلقى أصداء.في الجمهورية التي تغرق بالدَين العام في غياب البنى التحتية والمتطلّبات الطبيعية من كهرباء دائمة ومياه غير ملوّثة وانترنت سريع، ينتظر شبابٌ حالمون فرصة الوصول من دون محسوبياتٍ، فيما على طاولة القرارات يتنافس المسؤولون على ماذا يقترعون من دون أن يفكّروا برؤيةٍ للبنان الغد الذي كان أفضل قبل مئة عام. هل ثمّة مَن يرسم مستقبلنا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم