لتكن الثقافة فعلاً... به يبقى لبنان أبدياً
06-02-2018 | 12:39
يصعب الكلام على الثقافة. والصعوبة لا تكمن في القدرة على تعريفها فحسب، إنّما أيضاً في الإحاطة بمضامينها، وصولاً الى مقاييسها. جامعها المشترك أنّها صنيعة وطن وخليقة شعب. هل يكفي ذلك؟ليس مهمّاً أن يبدع شعبٌ وطنه كلمةً، أو ينسجه لحناً أو يلوّنه صورة. الأهم أن يحفره في سجل الحياة. والحياة ثورة على الذات أولاً لئلا تعرف الخضوع، بل لتنتصر أبداً للحرية والجمال، فلا تقع الذات الفردية والذات الجماعية فريستي الركون للانحدار.بذلك تكون ذروة الثقافة بلوغ الحقيقة. وهي منتهى العطاء، بسببها يكون الشعب كبيراً ووطنه أكبر. نتوارثها ولا تُفرَض، فإذا فُرِضت باتت هجينة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول