انفجار في صيدا يستهدف كادراً في "حماس"... والحركة: "أصابع صهيونية خلف العمل الإجرامي" (صور وفيديو)

حتى الساعة لم تتأكد رسمياً المعلومات التي ترددت عن الملابسات التي أحاطت بالتفجير الذي حصل في محلة البستان الكبير في صيدا. والثابت أن عبوة فجرت في سيارة "ب أم ف" رصاصية اللون وادت الى سقوط جريح واحد.

واذ رفضت المراجع الامنية استباق التحقيقات واعطاء اي معلومات مسبقة فإنّ المعلومات افادت ان الانفجار حصل بمجرد فتح منتمٍ من حركة "حماس" اسمه ابو حمزة حمدان باب السيارة حتى انفجرت السيارة واندلعت فيها النيران ونقل المستهدف الى مستشفى لبيب بو ضهر، الذي تواصلت "النهار" معه، فأكّد أنّ "محمد عمر حمدان، أصيب بقدمه في انفجار صيدا وإصابته غير بليغة".

ولاحقاً، أصدرت "حماس" بياناً جاء فيه: "استهدف انفجار ظهر اليوم الأحد في مدينة صيدا في جنوب لبنان الأخ محمد حمدان وهو كادر تنظيمي من كوادر الحركة في مدينة صيدا من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان.
وأدى الإنفجار الى إصابة الأخ في قدمه وإلى تدمير سيارته وإلحاق الضرر بالمبنى. المؤشرات الأولية تميل الى وجود أصابع صهيونية خلف هذا العمل الإجرامي. وتتابع الأجهزة اللبنانية المختصة التحقيق في الانفجار".

وكان مراسل "النهار" في صيدا أفاد عن سماع صوت انفجار في المدينة ناجم عن تفجير سيارة من نوع "بي أم"، فضية اللون، في منطقة البستان الكبير، وتصاعد الدخان بالقرب من مدخل مدارس الإيمان.

من جهته أكد رئيس بلدية صيدا محمد السعودي لـ"النهار" سقوط جريح في تفجير صيدا، ومعلومات عن أنّه القيادي في "حماس"، كذلك أكّد القيادي في "فتح" منير المقدح لـ"النهار"، أنّ المستهدف هو أحد كوادر "حماس" غير المعروفين ووزن العبوة أقلّ من كيلوغرام وهي من النوع المتطوّر الذي يُستعمل في الاغتيالات
.

كذلك اشارت مخابرات الجيش الى انفجار سيارة في صيدا أثناء قيام صاحبها محمد حمدان بفتح بابها أدّى الى إصابته بجروح، ونقل إلى المستشفى.