الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

روسيا "محبطة" منها.. هل تقنع أنقرة شريكتها بإيقاف هجوم إدلب؟

جورج عيسى
Bookmark
روسيا "محبطة" منها.. هل تقنع أنقرة شريكتها بإيقاف هجوم إدلب؟
روسيا "محبطة" منها.. هل تقنع أنقرة شريكتها بإيقاف هجوم إدلب؟
A+ A-
الحديث عن جبهة النصرة والتي تشكّل العمود الفقري ل "هيئة التحرير الشام" المسيطرة على معظم محافظة إدلب، لم يقتصر فقط على وزير الخارجيّة، بل تطرّق إليه عدد من المسؤولين الروس. من بين هؤلاء، رئيس الأركان العامّة الروسي فاليري غيراسيموف ونائب وزير الخارجيّة الروسيّ أوليغ سيرومولوتوف. وعلى الرغم من زيارة الرئيس الروسيّ فلاديمير #بوتين إلى حميميم وإعلانه بدء سحب قوّاته إلى القواعد الروسيّة الأساسيّة في سوريا، تستمرّ #موسكو في مساعدة #دمشق على استعادة الأراضي الأساسيّة التي فقدتها خلال النزاع ومن بينها محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب البلاد. انهيارات سريعةالبارز في العمليّة العسكريّة الأخيرة، أنّ دفاعات "هيئة تحرير الشام" تنهار بسرعة إذ استعادت القوّات السوريّة السيطرة على أكثر من 10 بلدات خلال يومين. لكن أيّاً تكن نتيجة هذه المعارك على الصعيد الميدانيّ، تبقى التداعيات السياسيّة والاجتماعيّة هي الطاغية على التطوّرات في إدلب. بداية، يُفترض أن تكون إدلب من ضمن المناطق السوريّة الأربع الخاضعة لنظام خفض التصعيد المتّفق عليه في محادثات أستانا. غير أنّ الحرب المستجدّة تشير إلى أنّ الروس قرّروا إخراج المحافظة من دائرة الاتفاق، مستفيدين من تخلّص...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم