الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

قطر في مهمة سهلة أمام اليمن... والبحرين تتحدّى العراق

المصدر: "أ ف ب"
قطر في مهمة سهلة أمام اليمن... والبحرين تتحدّى العراق
قطر في مهمة سهلة أمام اليمن... والبحرين تتحدّى العراق
A+ A-

يطمح المنتخب العراقي إلى تحقيق بداية جيدة، يوم غد السبت، عندما يلتقي نظيره البحريني في استاد نادي #الكويت، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في كأس الخليج 23، المقامة في الكويت حتى 5 كانون الثاني المقبل.

في المقابل، تبدو #قطر مرشحة بقوة للفوز في بداية مشوار الدفاع عن اللقب على حساب اليمن، الطامح بدوره لتحقيق فوز أول في البطولة الخليجية.

ويتطلع منتخب "أسود الرافدين" إلى تحقيق فوز يضعه مبكراً على خارطة المنافسة على اللقب، الذي هو محط أنظار وهدف المنتخبات الاخرى المشاركة.

ويخوض المدرب باسم قاسم أول اختبار حقيقي على الصعيد الخارجي، وقال: "تركيزنا الآن ينصب على المباراة الأولى السبت، نريد أن نخرج بنتيجة تضعنا في إطار المنافسة وتعزز تطلعاتنا في المباريات المقبلة".

وأضاف: "منتخبنا الآن يمر بفترة استقرار رائعة، شهد أسلوباً وتغييراً لمسنا من خلاله تحسناً كبيراً في صورة أدائه، وهذا طمأن الجمهور كثيراً على مستقبل المنتخب، ونطمح بدورنا لتعزيز ذلك".

ويعتبر قاسم ان "خليجي 23" يشكل له فرصة لاحراز لقب شخصي أول مع المنتخب: "عملنا خلال الفترة القريبة الماضية، وتحديداً بعد المباريات الثلاث الأخيرة في التصفيات النهائية المؤهلة إلى مونديال روسيا، وحققنا تغييراً ونتائج جيدة، وأريد أن اعزز ذلك بأول الألقاب مع المنتخب وانطلاقاً من خليجي 23".

وعن تأثير الغيابات القسرية في قائمة المنتخب، الذي فشل في التأهل الى كأس العالم، اعتبر قاسم: "نعم، سنتأثر كثيراً بغيابات قسرية لم يكن أمامنا شيء سوى التعامل بواقعيتها".

واضاف: "سنفتقد أوراقاً حيوية ومهمة مثل بشار رسن وعلي عدنان وجاستن ميرام واحمد ياسين، وسنعمل على تقليل تأثير هذه الغيابات".

وتلقى المنتخب العراقي، أمس الخميس، ضربة موجعة بخسارته خدمات مدافعه وليد سالم، بعد الإعلان عن إصابته أثناء التدريبات وعودته إلى بلاده.

وتعود المواجهة الخليجية الاخيرة بين العراق والبحرين الى "خليجي 21"، الذي استضافته البحرين مطلع 2013، وانتهت لمصلحة العراقيين بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي.

في المقابل، يتطلع المنتخب البحريني المتجدد إلى فوز يضعه في بداية الطريق إلى لقب ينتظره منذ 47 عاماً من النسخة الأولى، التي استضافها عام 1970، علماً انه اقترب من اعتلاء المنصة 4 مرات (1970، 1982، 1992، و2003).


وبعيداً من المفاجآت، تبدو فرصة قطر كبيرة لتخطي اليمن، الساعي الى فوز اول عجز عن تحقيقه في مشاركاته السبع السابقة منذ 2003.

وتتفوق قطر على اليمن من كل النواحي، رغم ان تشكيلتها الحالية تجمع بين الخبرة والشباب، وستكون نواة لمنتخب مونديال 2022، الذي تستضيفه على ارضها.

وخدمت القرعة المنتخب اليمني كثيراً، حين جنبته الوقوع في مجموعة "الموت" الاولى، التي تضم منتخبات الكويت والسعودية والامارات وعمان.

وتنحصر طموحات المنتخب اليمني في مداها الاقصى بين فوز اول وتخطي الدور الاول، ويكون بذلك قد حقق ما عجز عنه سابقاً حتى في "خليجي 20"، التي استضافتها وودعها من الدور الاول بثلاث هزائم متتالية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم