الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الدولة ودورها حلّ النزاعات بدل إدارتها

الدكتور فريد الخازن ¶
Bookmark
الدولة ودورها حلّ النزاعات بدل إدارتها
الدولة ودورها حلّ النزاعات بدل إدارتها
A+ A-
مع الازمة الاخيرة في مراحلها الثلاث - استقالة الرئيس الحريري، التريث ومن ثم العودة عنها - استعادت الدولة حضورها. فللمرة الاولى منذ اندلاع الحرب في منتصف السبعينات، تمت تسوية ازمة حكم في رعاية الدولة، بمبادرة هادفة من رئيس الجمهورية وبالتنسيق الوثيق مع رئيس مجلس النواب. وجاء الدعم الخارجي، الفرنسي والمصري تحديداً، ليبني على التوافق الداخلي، المحصّن بدعم القوى السياسية المعنية. وللمرة الاولى منذ زمن بعيد، تم احتواء ازمة بمردود ايجابي، "فلا غالب ولا مغلوب". صلابة، حكمة واتزان، سمات رعت مسار الحل باقل كلفة ممكنة. التسوية في نسختها الجديدة عكست ارادة داخلية لعدم تحويل لبنان ساحة لصراعات الآخرين، خلافاً لما كان يحصل في الماضي عندما كان يتقاتل أطراف الخارج في لبنان ويتصالحون على حسابه. قواعد الاشتباك والتلاقي اختلفت هذه المرة. وعلى رغم ان لبنان لم يتعاف من تداعيات حروب الماضي والوصاية والارتباطات المختلفة، فان الازمة الاخيرة ساهمت في تثبيت موقع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم