شغلت بلدة عرسال على الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا حيّزاً واسعاً من الاهتمام الداخلي والاقليمي خلال أعوام الحرب السورية التي مضى عليها حتى الان ما يقارب السبعة أعوام، نظراً الى الموقع الاستراتيجي لجرودها في المعارك التي دارت بين النظام وحلفائه الايرانيين ومن يتبعهم وفي المقدمة "حزب الله"، وبين أطراف المعارضة السورية التي ضمّت بين أطيافها تنظيمات متشددة في مقدمها "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش". وبعد مسار طويل شهد التدخل الروسي الحاسم تحقق النصر المبين لفريق النظام السوري وحلفائه قبل أشهر خلت. لكن ما بقي ناقصاً حتى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول