جديد فضائح التحرش الجنسي في هوليوود... مخرج اغتصب قاصراً

في سياق فضيحة المنتج الأميركي هارفي واينستين التي أدّت إلى سيل من الاتهامات طالت عشرات الشخصيات في أوساط الترفيه والسياسة والموسيقى والإعلام، استهدفت اتهامات جديدة المخرج الأميركي براين سينغر (52 عاماً)، بعدما رفع رجل دعوى قضائية ضده متهماً إياه باغتصابه في العام 2003 عندما كان قاصراً. 

أكد رجل عبر "تويتر" مطلع الشهر الماضي أنّ سينغر تحرش به جنسياً، فيما غرّدت الممثلة جيسيكا تشاستاين قائلة: "كي لا ننسى" مع رابط إلى مقال حول الموضوع.

وجاء في وثيقة رفعت الى المحكمة في منطقة كينغ التي تشمل سياتل (ولاية واشنطن شمال غرب البلاد) أنّ سيزار سانشيز ـــ غوسمان الذي كان يومها في السابعة عشرة، تعرض العام 2003 للاغتصاب خلال سهرة أقيمت على يخت خبير مالي صديق لبراين سينغر. وبعد الفعل المفترض، قال المخرج إنّ في إمكانه مساعدة الضحية على الحصول على أدوار في هوليوود في مقابل لزومه الصمت. 

ويؤكد المدعي أنّ المخرج قال له إن أحداً لن يصدقه إن أبلغ عن الحادث، وفي وسعه الاستعانة بخدمات أشخاص "قادرين على القضاء على سمعة أشخاص" على ما جاء في الوثيقة التي اطلعت عليها وكالة "فرانس برس".

وهذه ليست الاتهامات الاولى التي تطال المخرج الذي أنجز أجزاءً من سلسلة "اكس ـــ من" الشهيرة، فقد اتهم مايكل ايغان الطامح الى خوض غمار التمثيل، المخرج العام 2014 بالاعتداء عليه جنسياً ورفع عليه دعوى قضائية ما لبث ان سحبها.

وقبل عشرين عاما تقريباً في العام 1997، اتهمه مشارك في أحد أفلامه كان يبلغ الرابعة عشرة بإرغامه على الاستحمام معه عارياً. ورفع عليه دعوى مدنية إلا ان المراهق سحب في نهاية المطاف دعواه. 

يذكر أنّ سينغر أخرج أربعة أجزاء من سلسلة "اكس ـــ من" الشهيرة فضلاً عن أفلام مثل "يوجويل ساسبكتس" (1995) و "والكيري" (2008).

وصرف سينغر مطلع الأسبوع من قبل منتجي فيلم "بوهيميان رابسودي" حول حياة مغني فرقة "كوين" الراحل فريدي مركوري بعد تغيّب غير مبرر مرات عدة.

وعينت استوديوات "توينتيث سنتشري فوكس" ديكستر فلتشر مكانه في الأسبوعين الأخيرين من التصوير.