الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"فظائع" الجيش البورمي... نساء الروهينغا "تعرضن لاغتصابات جماعيّة"

المصدر: أ ف ب
"فظائع" الجيش البورمي... نساء الروهينغا "تعرضن لاغتصابات جماعيّة"
"فظائع" الجيش البورمي... نساء الروهينغا "تعرضن لاغتصابات جماعيّة"
A+ A-

أعلنت مبعوثة خاصة للأمم المتحدة أن عناصر #الجيش_البورمي "استهدفوا في شكل ممهنج" نساء #الروهينغا بعمليات اغتصاب جماعية، اثناء موجة العنف التي دفعت بمئات الآلاف من أفراد هذه الأقلية المسلمة الى النزوح الى بنغلادش المجاورة.

وأدلت براميلا باتين، المبعوثة الخاصة للأمين العام لـ#الأمم_المتحدة للعنف الجنسي في النزاعات، بهذه التصريحات بعد زيارتها منطقة كوكس بازار في جنوب شرق #بنغلادش، حيث لجأ نحو 610 آلاف من الروهينغا.

وقالت إن الكثير من هذه الفظائع "يرقى الى جرائم ضد الإنسانية". وأفادت الصحافيين في داكا "انني سمعت روايات مروعة عن اغتصابات واغتصابات جماعية، مع وفاة العديد من النساء والفتيات بسبب الاغتصاب". وتابعت: "تشير ملاحظاتي إلى نمط من الفظائع المرتكبة على نطاق واسع، بينها العنف الجنسي ضد نساء الروهينغا اللواتي تم استهدافهن في شكل ممنهج بسبب انتماءاتهن العرقية والدينية".

واشارت الى ان "أشكال العنف الجنسي التي سمعتها في شكل مكرر من الناجيات تتضمن اغتصابات جماعية بواسطة جنود عديدين، والاجبار على التعري أمام الناس، والإهانة، والاستعباد الجنسي اثناء الاحتجاز العسكري".

وروت أن "شاهدة أبلغتني أنها احتجزت على يد القوات المسلحة البورمية لمدة 45 يوما، تعرضت خلالها للاغتصاب في شكل متكرر. أخريات لا يزلن يحملن علامات واضحة، كدمات، وعضات تشهد لمعاناتهن".

وتصر السلطات البورمية على أن حملتها العسكرية كانت ردا على هجمات شنها مسلحو الروهينغا على مراكز للشرطة في ولاية راخين في 25 آب. كذلك، قالت باتين إن عناصر شرطة الحدود البورمية وعناصر الميلشيات المكونة من البوذيين والجماعات الاثنية الاخرى في ولاية راخين، تورطوا في العنف الجنسي.

ولا يزال اللاجئون الروهينغا يتوافدون، عبر الحدود من ولاية راخين في بورما، إلى بنغلادش المجاورة، حيث لجأ مئات الآلاف من النازحين، واقاموا في مخيمات مكتظة. وتقدر الأمم المتحدة ان غالبية الروهينغا الذين كانوا يقيمون في ولاية راخين، نحو مليون، فروا من منازلهم بسبب حملة القمع التي ترقى الى التطهير العرقي.

وأكدت باتين أن العنف الجنسي كان عبارة عن "اضطهاد جماعي" للروهينغا، وشكل سببا رئيسيا وراء نزوح الآلاف من منازلهم. ورأت أن "استخدام العنف الجنسي او التهديد به على نطاق واسع، شكل عاملا دافعا بوضوح للنزوح القسري بهذا الحجم الكبير، وأداة إرهاب للتخلص من الروهينغا كمجموعة" عرقية من بورما.

منذ عقود، يتعرض الروهينغا للتمييز في بورما التي يهيمن عليها البوذيون، بحيث يحرمون من الحصول على الجنسية، وينظر إليهم على أنهم مهاجرون "بنغاليون".



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم