الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الحرب الباردة بين السعودية وإيران تحتدم... خط فهد قائماً

المصدر: "النهار"
Bookmark
الحرب الباردة بين السعودية وإيران تحتدم... خط فهد قائماً
الحرب الباردة بين السعودية وإيران تحتدم... خط فهد قائماً
A+ A-
  أطلقت استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد #الحريري السبت مرحلة جديدة من الاشتباك السعودي- الايراني. فمع استقالته من الرياض، وجه الحريري انتقادات هي الاقوى له لطهران و"حزب الله"، قائلاً إن الحزب بات دولة داخل دولة بدعم من إيران، وزرع بين أبناء البلد الواحد الفتن وتطاول على سلطة الدولة، متوعداً بأن "أيدي إيران في المنطقة ستقطع".  ورفضت ايران اتهاماته. وجاء ردها الاول على لسان مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام بأن استقالة رئيس الحكومة اللبناني جاءت بترتيب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان من أجل توتير الوضع في لبنان والمنطقة.بدوره، وجه الامين العام لـ"حزب الله" أصابع الاتهام الى السعودية، وإن يكن بدا أكثر هدوءا من المتوقع.ثمة اجماع على أن استقالة الحريري هي دليل ثابت على عزم السعودية على كبح النفوذ الايراني في لبنان. وتقول رندة سليم، مديرة مبادرة حوارات المسار الثاني في معهد الشرق الأوسط إن "السعوديين جادون بكبح جماح النفوذ الايراني...مقاربتهم (في لبنان) ستكون المواجهة بكل الوسائل المتاحة، سياسياً ومالياً".وبعد ساعات على استقالة الحريري، وجهت ايران رسالة متفجرة الى الرياض، إذ اعلنت السلطات السعودية أن قواتها اعترضت فوق مطار الرياض صاروخا باليستياً أطلقه المتمردون الحوثيون في اليمن باتجاه العاصمة، ما أدى الى سقوط شظايا منه في حرم المطار. ومع أن الصاروخ لم يعطل حركة الملاحة الجوية، الا انه يشكل بالنسبة للسعوديين تهديدا جدياً، إذ انه عبر مسافة تقدر بنحو ألف كيلومتر انطلاقاً من أقرب نقطة حدودية بين شمال اليمن وجنوب المملكة.ومع اعتراض السعودية الصاروخ "الحوثي" السبت، اتهم التحالف العربي الذي تقوده السعودية النظام الإيراني بإنتاج هذه الصواريخ وتهريبها إلى الميليشيات الحوثية في اليمن، "بهدف الاعتداء على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم