الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

جعجع من أوستراليا: الوضع ليس جيداً في لبنان

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
جعجع من أوستراليا: الوضع ليس جيداً في لبنان
جعجع من أوستراليا: الوضع ليس جيداً في لبنان
A+ A-

زار رئيس حزب القوات اللبنانية والوفد المرافق معهد ودير مار شربل في #أوستراليا، حيث كان في استقباله نائب رئيس الدير الاب انطوان نعمة نظرا لوجود رئيس الدير الاب لويس الفرخ في لبنان، في حضور رهبان الدير ومدير المعهد الاب مارون يوسف.


ومن الدير الى القاعة الكبرى للمعهد حيث احتشد المئات من شبيبة القوات وابناء الجالية . وكانت كلمة ترحيب باسم الشبيبة القاها الشاب شربل خضير وكلمة لرئيس مركز سيدني جهاد داغر.  


وتحدث جعجع الى الشبيبة باللغة الانكليزية، فشرح لهم ما هي "القضية اللبنانية"، وقال: "ان الاحزاب في اوستراليا على سبيل المثل لا الحصر تعمل بشكل تكتيكي لمعالجة الشؤون اليومية والحياتية، بينما في لبنان عملنا كحزب هو عمل وجودي، فإن لم تكن المقاومة اللبنانية موجودة لما كان هناك من لبنان، عدا عن أننا كمسيحيين أقلية في الشرق الاوسط، لذا لم يكن من السهل على أجدادنا الحفاظ على وجودنا في لبنان لكي يكونوا قوة مؤثرة وفاعلة فيه، لقد واجه أجدادنا الامبراطوريات والسلطنات والديكتاتوريات والاحتلالات وحاربوا بقوة وصمدوا وحافظوا على وجودهم المؤثر والفاعل". 

وذكر جعجع "ان البابا الراحل يوحنا بولس الثاني وصف لبنان بأنه ليس مجرد بلد بل هو رسالة، ومن واجبنا اليوم ان نكمل ما بدأه أجدادنا، والقوات اللبنانية هي رأس حربة لهذا المسار وهذه المسيرة في لبنان، فهدفنا ليس الحصول على مزيد من النواب والوزراء في السلطة مع العلم انه حق مشروع، ولكن هدفنا أيضا الحفاظ على لبنان كبلد سيد ومستقل، وهذا الأمر ليس حتميا ونهائيا للأسف لدى البعض في لبنان، فالبعض يريد الأمة العربية والبعض الآخر يؤمن بالأمة الإسلامية، ومنهم من يريد تحقيق سوريا الكبرى، لذا نحن نعمل بجهد للحفاظ على لبنان كبلد وكيان نهائي".

ورأى انه "في الوقت الراهن الوضع ليس جيدا في لبنان لسببين رئيسيين: الاول هو ان الدولة في لبنان ليست دولة فعلية باعتبار أن القرار ليس كله في داخلها، مثل قرار فريق لبناني خوض حرب تموز 2006 أو قراره الذهاب الى القتال في سوريا، ففي الواقع ان حزب الله يسيطر على قرار الدولة الاستراتيجي وقرار السلم والحرب، أما السبب الثاني فهو الفساد وعدم الكفاءة داخل الدولة ونحن نقاتل بقوة هذه المشكلة، ومن هذا المنطلق نولي الانتخابات النيابية المقبلة اهمية كبرى، اذ يجب ان تعلموا ان الديموقراطية في لبنان هي ديموقراطية فعلية بمعنى انه اذا اراد الناس التغيير فهم قادرون على ذلك من خلال طريقة تصويتهم".

وأضاف: "نحن نعول على اللبنانيين في الخارج لاحداث هذا التغيير لأن اللبنانيين في الداخل يرتبطون بالزعيم ويحتاجون الى واسطة انطلاقا من اعتبارات ضيقة وصغيرة، ولكن يجب ألا ييأس المواطنون من التغيير، فنائبان وصلا العام 2005 الى الندوة البرلمانية ليمثلا جبة بشري واحدثا فرقا كبيرا أو وزراء القوات الثلاثة الذين يقومون بما أمكنهم لتحسين الوضع بالرغم من انهم ثلاثة من ضمن 30 وزيرا في هذه الحكومة، وبالتالي الشعب اللبناني يجب ان يصوت انطلاقا من سؤال: ما هو الأفضل لمصلحة لبنان؟ يجب ان يصوت وفقا لسياسات عامة وليس انطلاقا من خدمات صغيرة".

وشدد جعجع على ان "إمكان التغيير موجودة في كل يوم وفي كل لحظة ولكن اللهم أن يقوم الشعب اللبناني بتحمل مسؤولياته كما يجب حتى نتمكن من تغيير الوضع القائم عبر إيصال سياسيين جريئين يسمون الأشياء بأسمائها، وان يكونوا مستقيمين وكفوئين يعرفون كيفية إدارة البلد".

وختم: "كونوا حاضرين للمشاركة في الانتخابات المقبلة، ومن ليس لديه الامكان للتوجه الى لبنان من أجل التصويت، فليتسجل في القنصليات والسفارات بالرغم من الصعوبات التي تتطلب اوراقا ثبوتية ومعاملات طويلة".

اقرأ أيضاً: "القوات" و"المردة" حاصرا تداعيات كلام جعجع وكرم يشكك في التحالف الانتخابي بين الفريقين

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم