مصالحة "فتح" و"حماس" في اختبار من غزة إلى عين الحلوة فصائل تخشى على المقاومة و"كلام عباس في غير محله"

تلقت مختلف الفصائل الفلسطينية بارتياح المصالحة الاخيرة بين حركتي "فتح" و"حماس"، نظراً الى ارتداداتها الايجابية على الحياة اليومية عند مواطنيها من قطاع غزة الى رام الله، بعد رفع الجدران السياسية بين الطرفين وصولا الى احياء عين الحلوة ومساحات انتشار اللاجئين في الشتات. وستلتقي الفصائل في احتفال تتويج هذا الانجاز الذي تم برعاية مصر، الشهر المقبل، بعد طول مخاض من الخلافات بين الحركتين اللدودتين طوال الاعوام الاخيرة، على الرغم من أن مساحة الاطمئنان هذه في الشارع الفلسطيني غير مضمونة الاستمرار، في ظل التراكمات الخلافية بين الطرفين. وتحمل المصالحة التي رعتها مصر الرقم 11 بعد محطات عدة كانت نهايتها الفشل في أكثر من عاصمة قامت بمحاولات سابقة في هذا النوع من المصالحات، واللائحة تطول من صنعاء الى مكة واسطنبول والقاهرة وغيرها. ولم تأت كلها بالحل المنشود لانها لم تبن آنذاك على قواعد اتفاقات ثابتة، فضلاً عن وجود العامل الاسرائيلي الضاغط على الطرفين، وخصوصاً "فتح" التي تعيش بدورها ازمات داخلية لم تجد حلولا. وابلغ مثال على ذلك ما تجتازه الحركة من صعوبات في هيكلية...