الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

البهائيون أقلية تعمل من أجل الإنسان وتتوق الى اعتراف الدولة بها، فهل من يسمع؟

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
البهائيون أقلية تعمل من أجل الإنسان وتتوق الى اعتراف الدولة بها، فهل من يسمع؟
البهائيون أقلية تعمل من أجل الإنسان وتتوق الى اعتراف الدولة بها، فهل من يسمع؟
A+ A-
لا يمكن أن يعي أي مواطن أهمية الفكر البهائي إلا حين يتفاعل مع المؤمنين به، ويكتشف السلام الداخلي لأتباعه، وقدرتهم على الشركة مع الآخر المختلف. يتملكك شعور بأنك تعرف البهائيين، الذين رحبوا بنا في بيوتهم، هذا أمر طبيعي لأنهم يتوقون للغة واحدة يتقنها سكان هذه الارض، وهم يطمحون لمحكمة "واحدة عادلة" للجميع.  لكسر الحواجز البشرية "البهائيون في لبنان: نبلاء الشرق والغرب"، عنوان هذا التحقيق، الذي يختصر الإنسان "الكوني" في الفكر البهائي، القادر على تخطي الحواجز بين البشر، من اجل الانسان. لا شك في أن الدور الذي اضطلعت به إحدى الأكاديميات الكبرى في جامعة القديس يوسف، ساهم في تقريب المسافة مع ممثلين عن البهائيين في لبنان فؤاد الزيات وزينة غملوش، والتي كان لها الفضل الكبير في تسهيل اللقاءات مع المتحدثين في هذا التحقيق. تمكّنا أن ننال ثقة كل منهما ونجحنا- للمرة الأولى- أن نصور حياة البهائيين.   البهائية في سطورفي انتظار التحضيرات اللوجستية للتصوير، يفيد الموقع المذكور أنه "بعد "البابية"، ظهر الدين البهائي، للمرة الاولى رسمياً، العام 1863 "عندما أعلن حضرة بهاءالله دعوته في بغداد أوائل مدّة نفيه من إيران". "حضرة بهاءالله" (ميرزا حسين علي النوري- من ايران) هو "الموعود الذي بشّر به حضرة الباب وكافة المرسلين من قبل. حمل رسالة جديدة من عند الله إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم